40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا

مكسيكو - المغرب اليوم

تحيي تشيلي الاثنين الذكرى الأربعين لرحيل الكاتب والشاعر والسياسي الثوري اليساري بابلو نيرودا، في ظروف غامضة، بعد أيام على الانقلاب الذي نفذه الجنرال أوغستو بينوشيه، وحكم على إثره البلاد بقبضة حديدية. وبحسب الرواية الرسمية لنظام بيونشيه العسكري، يعود سبب وفاة بابلو نيرودا إلى اصابته بمرض السرطان، وتوفي في الثالث والعشرين من سبتمبر من العام 1973، أي بعد 12 يوما على إطاحة بينوشيه بالرئيس الاشتراكي المنتخب سالفادور إليندي، الذي كان صديقا كبيرا لنيرودا. وما زالت تشيلي تنتظر نتائج فحوصات الطب الشرعي للتثبت مما إذا كان بابلو نيرودا قضى فعلا بسبب السرطان، أو أنه تلقى حقنة قاتلة قبل مغادرته البلاد التي كانت مقررة بعد أيام. وفي هذا السياق، تأتي ذكرى رحيله الأربعين في ظل توتر كبير. ويضيف: "نحن حريصون على معرفة نتائج فحوصات الطب" المرتكزة على عينات من عظام بابلو نيرودا، والتي تجري في تشيلي وإسبانيا والولايات المتحدة". فبعد معركة قانونية طويلة، جرى نبش قبر بابلو نيرودا في أبريل الماضي، لأخذ عينات من رفاته. ويقول رييس: "كلنا نريد أن نعرف ما هو السبب الحقيقي لوفاته"، مبديا أسفه "لقلة التعاون والاهتمام" من قبل الحكومة التشيلية ومؤسسة نيرودا التي تدير إرث الشاعر الراحل. ويقول مانويل إرايا، السكرتير الشخصي والرجل الموثوق لبابلو نيرودا ان الشاعر اغتيل عشية سفره الى المكسيك. ووفقا لهذه الاتهامات التي تعود إلى أربعين عاما، والتي تعززها إفادات شهود وتقارير طبية، فإن نيرودا تلقى حقنة قاتلة قبل ساعات على وفاته. ويتحدث الشهود عن اغتيال أمر بتنفيذه الجنرال بينوشيه تجنبا لأن يتحول بابلو في المنفى إلى رمز للمعارضة الرافضة للانقلاب. ولد بابلو نيرودا في مدينة صغيرة تدعى بارال جنوب تشيلي في الثاني عشر من يوليو 1904، واسمه الحقيقي نفتالي رييس باسويالتو. كان يساري الهوى ودفعه قلقه على بلاده والحرب الأهلية الإسبانية إلى الانخراط في العمل السياسي، وأصبح مسؤولا في التحالف التقدمي الوطني قبل أن ينضم إلى الحزب الشيوعي بتأثير من زوجته الثانية دليا ديل كاريل. وأثناء إقامته في المكسيك، تعرف في العام 1949 إلى مغنية الاوبرا ماتيلدا اوروتيا التي أصبحت في ما بعد زوجته الثالثة. وفي باريس، فاز بجائزة نوبل للآداب في العام 1971.    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا 40 عامًا على رحيل الشاعر بابلو نيرودا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya