عملية إنقاص الوزن تحوّل حياة هيفاء المغربية وتجعلها عاطلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عملية إنقاص الوزن تحوّل حياة هيفاء المغربية وتجعلها عاطلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عملية إنقاص الوزن تحوّل حياة هيفاء المغربية وتجعلها عاطلة

الممثلة هيفاء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت الممثلة كريمة وساط المعروفة بين المغاربة بهيفاء, نسبة إلى دور مشهور قامت بتقمصه في أحد المسلسلات الرمضانية، أنها اضطرت للغناء في الكباريهات وإحياء سهرات ليلية، من أجل توفير لقمة العيش ومتطلبات أسرتها، في واحدة من شهادات عديدة أدلى بها فنانون مغاربة ,بسبب معاناتهم من واقع مرير دفع بالعديد من الفنانين إلى الابتعاد عن إصدار ألبومات غنائية مكتفين بما تُدره عليهم سهرات الملاهي الليلية من أجور، وإنن كان معظمها يبقى زهيدًا

وتحدثت هيفاء المغربية بعفوية في برنامج "قفص الاتهام" ,فبعدما صارت نقص وزنها بشكل كبير، وبفضل تكفّل أحد المحسنين بالمصاريف بعدما ناشدت فاعلي الخير مساعدتها على عملية لإنقاص وزنها الزائد إنقاذًا لحياتها، تحولّت الممثلة المغربية إلى عاطلة عن العمل

و اضطرت كريمة وساط ولأسباب صحية، أكثر منها رغبة في مسايرة موضة "السيلكون" وتطويل الأنف أو البحث عن المثالية و"الملائكية" في الرشاقة المبالغ فيها، إلى إجراء عملية إنقاص للوزن مكنتها من إنقاص كميات هائلة من وزنها، ولأن المشاهدين اعتادوا عليها في شكلها السابق، ربما لأن المجتمع اعتاد الاستمتاع بالنظر إلى الأجساد التي تشكل إزعاجًا لأصحابها، لم تستطع كبح دموعها، وهي اليوم تعيش حالة إهمال فني، بعدما غيّر المخرجون طريقة تعاملهم معها بمجرد تغير شكلها..

وأوضحت أن المخرجين أصبح لا يعنيهم في الممثل، فنه ولا طاقته، وإنما فقط ذلك الشكل الذي اعتادوا تقديمه فيه في إطار نمطي، ولأن هذا الفنان هو إنسان كغيره يحب أن يرى شكله في مظهر أجمل وجسمه في صحة أفضل، فانه في المقابل، يجد نفسه في عالم السينما المغربية والعربية الذي تحوّل إلى "بيزنيس" بين خياري القبول بالشروط المسبقة، حتى وان كان الأمر تدخلا في الحياة الشخصية، أو البحث عن حرفة أخرى كأداء الأغاني السريعة والتافهة في الكباريهات والحانات الليلية..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية إنقاص الوزن تحوّل حياة هيفاء المغربية وتجعلها عاطلة عملية إنقاص الوزن تحوّل حياة هيفاء المغربية وتجعلها عاطلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya