القاهرة-ليبيا اليوم
تعرضت الفنانة و الإعلامية إسعاد يونس، لهجوم شديد بعدما سردت قصة عن إحدى الفتيات اللاتي تعيش في الريف المصري، وحدثت في يوم 30 يوليو، وذلك على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.وحذفت صاحبة السعادة، منشور هذه القصة من على صفحتها، بعدما تعرضت لهجوم شديد، واتهمت بالتنمر والعنصرية، والانتماء إلى طبقة ارستقراطية، وبالإضافة إلى كونها إعلامية وبمثابة قدوة للجمهور، ولا يصح أن تستخدم هذه الكلمات المسيئة في التعبير.وكانت صاحبة السعادة قد كتبت على صفحتها الرسمية، قائلة: “في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها و تشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا”.
وتابعت: “ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. و ضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين و كاشين من الذعر”.واستكملت: “أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس و الرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش و لا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زى نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة و فيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة”.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر