القاهره-المغرب اليوم
يعبر المعجبون دائمًا عن حبهم للنجوم بطرق مختلفة، ومنهم الشاب عبدالمحسن الشريان الذي لا يمكن وصفه بالمعجب والسكوت عند ذلك الحد، بل هو مهووس بالنجم، راشد الماجد، لدرجة أنه يقول عن نفسه: "أنا راشد مستقبلاً"، وفي حفلة "أبو طلال" الأخيرة في الشرقية اتجه صوب المسرح ومد يده مصافحًا راشد وأهداه لوحة وضع صورته بجانب صورة أبو طلال وعاش لحظة كان يتمناها منذ زمن، على حد وصفه.
والتشابه الكبير في الهيئة والملامح بين الشاب عبدالمحسن وراشد الماجد دفعه للانسجام مع شخصية النجم والعيش داخلها، وبات هذا الشبه يسيطر عليه في اللبس وطريقة الحديث، حتى إنه يستمتع بالهمسات التي تلاحقه في الأماكن العامة أو بين الزملاء في الكلية أو حتى في محيط الأسرة والأهل.
وقال عبدالمحسن الشريان في حديثه إلى "العربية ": "أحب راشد الماجد منذ الطفولة، وأحد أمنياتي كانت أن ألتقي به لأعبر عن محبتي له، وأتمنى أن أقدم فيديو كليب أمثل فيه شخصية راشد عندما كان في سني، أو حتى أشارك في بطولة مسلسل يحكي قصة حياته". وأضاف عبدالمحسن: "منذ 3 أعوام بدأت أصور كليبات أغانٍ لراشد، تعبيرًا عن الحب الذي أكنه له وللمكانة التي وصل لها حتى صار الرقم واحد في الأغنية الخليجية".
وعن مصافحته للفنان أثناء أداء وصلته الغنائية في حفلته، قال: "كنت مجهزا لوحة فيها صورتي وصورته وبيتا من أغنية مكتوب فيها تكفى أبغى أصور معك، ولا شعورياً حتى ما أدري كيف أعبر لك أثناء أداء أغنية "أنا الأبيض" تجرأت وقمت من مكاني إلى أن اقتربت من المسرح ومددت يدي أصافحه وراشد عندما شاهدني رحب بي وجاء بكل تواضع صافحني فأعطيته اللوحة، وقلت له حلمي أتصور معك فرد علي مبتسمًا وقال لي بعد الحفلة تعال وأبشر"، وتابع عبدالمحسن: "بعد الحفلة حاولت الدخول خلف الكواليس ومنعوني وللأسف لم أضع على اللوحة وسائل اتصال بي".
وأوضح الشاب المهووس والمتقمص لشخصية راشد أنه تعلم العزف على العود لمدة سنة، وأحضر مدربًا خاصًا له، حتى يستطيع إتقان عزف أغنيات "السندباد"، على حد وصفه. وبين عبدالمحسن الشريان أن هناك كثيراً من القواسم المشتركة بينه وبين نجمه الأوحد، إضافة إلى الشكل منها الانتماء إلى المنطقة الشرقية، كما هنأ راشد على النجاح الكبير الذي حققته أغنية "غمضت عيني" من كلمات الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد وألحان ناصر الصالح وأرسل لنا كليب لها.
يُذكر أن نجم الأغنية راشد الماجد أحيا في الشرقية لأول مرة منذ 3 عقود حفلة غنائية بدعم هيئة الثقافة وتنظيم روتانا شهدت حضورًا ونجاحًا كبيرًا، وتجلى فيها كعادته على المسرح وعبر عن سعادته بالغناء بين "أهله وربعه وإخوته"، على حد وصفه، كما رحب بأصدقاء المشوار الفني الطويل الذين كانوا أول الحاضرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر