نيويورك ـ د ب أ
ذكر موقع «ويكيليكس» المعني بتسريب الوثائق السرية أن إسرائيل تتلاعب بالاقتصاد في قطاع غزة، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية تهدف بهذه الاستراتيجية إلى الإبقاء على الاقتصاد في المنطقة في مستوى منخفض قدر الإمكان، وذلك وفقاً لما تمكن التوصل إليه من خلال التقارير السرية من السفارة الأميركية في تل أبيب، إلا أن التقارير أكدت أنه يتم خلال ذلك أيضاً مراعاة تجنب حدوث أزمة إنسانية.
ومن ضمن الإجراءات المتبعة للتلاعب بالاقتصاد في قطاع غزة، أنه يتم عدم سداد رواتب الموظفين بالسلطة الوطنية الفلسطينية أو لا يتم دفعها بالكامل. وترجع هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية إلى أنها تعتقد أن جزءاً من رواتب الموظفين يصل في النهاية إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووفقاً لوثائق سرية أخرى، يرى الخبراء الإسرائيليون أن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تأسست في عام 1988 كانت تحقق توازناً مناسباً مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وكشفت وثائق «ويكيليكس» أن هناك أدلة من الضفة الغربية بأن إسرائيل كانت تدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس في بداياتها، حيث كان نشطاء حماس يوزعون منشوراتهم بشكل طبيعي في القدس ونابلس، بينما كان أعضاء المنظمات الأخرى يتوخون الحذر إلى أقصى مدى خوفاً من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر