وجدة- كمال لمريني
نددت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق في تاوريرت بتحركات الرئيس السابق للمجلس البلدي وأتباعه التي وصفت بـ"المشبوهة" لإثارة الفتنة و"التحريض على رفض أي مقترح من شأنه أن يطوي ملف الباعة الجائلين والفراشة".
وجددت التنسيقية، مطالبها إلى السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس البلدي "بمواصلة مهمتهم لإخلاء الملك العمومي من الباعة الجائلين والفراشة، مع مراقبة مستمرة للأماكن التي تم تحريرها من احتلال الملك العام". مطالبة بـ"بفتح تحقيق للكشف عن أسماء أصحاب المحلات المغلقة في السوق النموذجي".
وذكر مصدر من التنسيقية في تصريح خاص لـ"زايوسيتي.نت"، أنه تم مراسلة مجموعة من الجهات حول الوضع "المأساوي" الذي أصبح عليه التجار والحرفيون ضحايا السوق البلدي المحروق المتواجدون حاليًا في السوق النموذجي المؤقت.
وأشار المصدر إلى أنهم "محاصرون من طرف الباعة الجائلين والفراشة الذين يحتلون الملك العام بكل حرية دون حسيب أو رقيب".
وجاء في بيان للتنسيقية حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، "أن السلطات المعنية تحركت وبادرت عبر مراحل متعددة لإخلاء الملك العام، إلا أن هذه الخطوة، التي استحسنها السكان والتجار والحرفيون بصفة خاصة، أصبحت تواجه من طرف "لوبيات الفساد وسماسرة الانتخابات الذين حصدوا الهزيمة".
وأثار تنظيم الباعة الجائلين والفراشة داخل السوق النموذجي "غضب أصحاب المصالح الذين يلحون بشدة على بقاء الوضع كما هو عليه، والاقتراب من المحلات المغلقة خط أحمر" بحسب البيان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر