الرباط - المغرب اليوم
توجه عشرات التجار في السوق الشعبي "درب غلف" المعروف في مدينة الدارالبيضاء المغربية إلى ولاية الأمن في المدينة لتقديم شكوى مباشرة إلى مسؤولين أمنيين بخصوص مسؤول أمني يتهمونه بالشطط في استعمال السلطة والابتزاز.
وأكدت صحيفة مغربية، أن ممثلو التجارالمغاربة ، بعد تنظيمهم مسيرة من السوق إلى مقر ولاية أمن الدارالبيضاء، ألتقو مسؤولين أمنيين قصد الإدلاء بمعلومات تخص المسؤول الأمني، الذي يقع تحت نفوذه سوق "درب غلف". إذ قال ممثلو التجار إن المسؤول الأمني فرض بطرق غير قانونية إتاوات على التجار وباعة الأقراص المدمجة، وأنه أستغل تجارا آخرين عبر حجز بضاعتهم ومطالبتهم بفواتير شراء أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة
وأغلق العشرات من التجار نهاية الأسبوع الماضي محلاتهم التجارية قبل أن يتوجهوا إلى مقر ولاية أمن أنفا قصد لقاء مسؤولين أمنيين
وأستطاع مسؤولون أمنيون تهدئة غضب المحتجين، الذين هددوا بإغلاق جميع محلاتهم في السوق المعروف، الذي يدر مداخيل مهمة كضرائب لفائدة الجماعة الحضرية. وكشف مسؤول أمني للتجار أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع وإتخاذ الإجراء المناسب في حق المسول الأمني، الذي اتهمه أكثر من تجرفي السوق المعروف بالشطط في استعمال السلطة والابتزاز والرشوي, وقال أحد التجار لمسؤول أمني بولاية الأمن إنه تعرض للابتزاز أكثر من مرة من طرف المسؤول الأمني، مشيرا إلى أن الحملات الأمنية التي يباشرها ليلا لا تكون قانونية، وغالبا ما تستهدف أصحاب المحلات التجارية الخاصة ببيع الهواتف المحمولة وأصحاب الأقراص المدمجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر