المواجهات بالقدس أدت لتراجع اليهود عن استخدام القطار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المواجهات بالقدس أدت لتراجع اليهود عن استخدام القطار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواجهات بالقدس أدت لتراجع اليهود عن استخدام القطار

قطار القدس
القدس المحتلة - صفا

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدينة القدس أدت إلى تراجع اليهود عن استخدام القطار الداخلي، ورسمت خطًا من الخوف بين جانبي المدينة، وأعادت رسم خط الحدود بين شطري المدينة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء أن اليهود عزفوا عن استخدام القطار الداخلي بعد أن سجل حوالي 100 حادثة رشق حجارة وزجاجات حارقة على القطار.
ولفتت إلى أن شركة "سيتي باس" التي تشغل خط القطار تلمس في الأسبوعين الأخيرين تصاعدًا في محاولات استهداف عربات القطار.
وقدّرت الأضرار المادية لتهشيم زجاج العربات بحوالي نصف مليون شيكل، إلى جانب الأضرار التي لحقت في البنية التحتية لشبكة القطارات، والأضرار الاقتصادية التي تقدر بالملايين.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد المسافرين من المنطقة الشمالية للقدس شهدت انخفاضًا بنسبة 70%، ويؤكد التقرير أن المتضرر الأساسي هم سكان الحي الاستيطاني "بسغات زئيف" البالغ عددهم 45 ألفًا، حيث سيضطرون إلى استخدام مركباتهم الخاصة بكل ما ينطوي ذلك على تأخير وتكاليف ومخاطر، لا سيما أنهم يتجنبون شارع 20 بسبب المخاطر الأمنية.
وأضاف التقرير أن كل جهود أمن القطارات لوقف استهدافها بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار لم تنجح، لذلك اضطرت الشركة إلى دراسة تغيير مسار القطار بحيث لا يمر قرب أحياء فلسطينية، لكن المسؤولين يدركون أن هذا الاقتراح غير عملي، لا سيما وأن العمل في المسار الحالي استغرق حوالي 10 سنوات.
وأشار إلى أن هذا الوضع بدأ منذ خطف وإحراق الفتى محمد أبو خضير، وتحول إلى واقع يومي، وشهد يوم الأحد الماضي ذروة جديدة بعد استشهاد الفتى محمد سنقرط، حيث هاجم عشرات الشبان الفلسطينيين محطة وقود تقع بين التلة الفرنسية والعيساوية، وأضرموا فيها النار وتعرضت للسرقة.
وتابع "وفي الجانب الآخر من المدينة، الجانب الفلسطيني، تسبب العنف بمعاناة للسكان"، حيث يرى الفلسطينيون في الوسائل التي تستخدمها الشرطة عقابًا جماعيًا حول حياتهم لمعاناة، حيث تتعرض الأحياء لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع دون تمييز، وتغلق الشرطة الطرقات وتزيد من تشديد الإجراءات الأمنية على الحواجز، وتفرض تقييدات على الصلاة في المسجد الأقصى.
وخلص التقرير إلى أن "الخط بين جانبي المدينة أكثر وضوحًا وحدة مما كان عليه في العقد الأخير"، لافتًا إلى أنه "في مستوطنه بسعات زئيف تعرض منزل سكني لإطلاق نار من مخيم شعفاط، وفي التلة الفرنسية سجلت حوادث رشق حجارة وزجاجات حارقة، ومستوطنو الأحياء الشرقية توقفوا عن تعداد الهجمات على منازلهم ومركباتهم".
وتحدث التقرير عن الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة الذي تعرض لأزمة لم يشهدها منذ عام 2000.
ونقل عن رئيس اتحاد الفنادق أن الإقبال على الفنادق سجل انخفاضًا كبيرًا، فقد تراجعت الحجوزات إلى 25-30 من مجمل عدد الغرف في الفنادق خلال الشهرين الماضيين، مقابل حوالي 80% الصيف الماضي، كما تراجع وصول الحجاج إلى كنيسة القيامة، حيث تراجعت السياحة بنسبة 80-90%.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهات بالقدس أدت لتراجع اليهود عن استخدام القطار المواجهات بالقدس أدت لتراجع اليهود عن استخدام القطار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya