الممثلون النقابيون في سامير يطالبون بتدخّل الملك محمّد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الممثلون النقابيون في "سامير" يطالبون بتدخّل الملك محمّد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الممثلون النقابيون في

عمال شركة "سامير"
الرباط – المغرب اليوم

اختار الممثلون النقابيون لعمال شركة "سامير" التوجه إلى الملك محمد السادس من أجل المطالبة بإيجاد الحلول القانونية الناجعة، التي من شأنها التسريع بإعادة عجلة تكرير النفط إلى سكتها، بما لا يتنافى مع المحافظة على حقوق الدولة التي تطالب الملياردير السعودي بتسديد ما يزيد عن 13 مليار درهم، متراكمة عليه بسبب عدم أدائه للضريبة الداخلية على استهلاك المحروقات، وهي التي كان قد جمعها بالفعل من موزعي المحروقات.
 
وأفاد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن التجاهل الذي جوبهت به مراسلات النقابة، وطلباتها بعقد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين؛ من لدن رئيس الحكومة ووزراء الطاقة والتشغيل والداخلية، إلى جانب تجاهل مطالب الجبهة النقابية بعقد لقاء عاجل مع جمال باعامر والشيخ العمودي، دفعت بممثلي العمال إلى اتخاذ قرار التوجه إلى الديوان الملكي من أجل حل هذا الإشكال، الذي يهدد "سامير" بالتصفية القضائية.
 
وأكد اليماني، وفي تصريح لـ "هسبريس" : "أمام الموقف السلبي الذي تبنته في تعاملها مع ملف سامير، لم يعد أمامنا سوى خيار مراسلة الديوان الملكي من أجل إيصال صوت العمال الذين يخشون على مصير المصفاة"، وأضاف: "هناك عملية شد الحبل بين الحكومة والعمودي، والمصفاة لا يمكنها انتظار من سيفوز في الأخير، هناك مجموعة من الحلول القانونية التي يتوجب تفعيلها من أجل ضمان عودة وحدات التكرير، المهددة بالتآكل بسبب الرطوبة، إلى الدوران من جديد".
 
وتوعد عمال شركة "سامير"، في تجمع نظموه بالمحمدية، كلا من الحكومة والمسيّرين السعوديين، المالكين لمصفاة المدينة، بتصعيد أشكال احتجاجاتهم بسبب الموقف السلبي لوزارة الطاقة والمعادن ووزارة المالية ورئاسة الحكومة، وقال اليماني: "سندخل في خطوات تصعيدية من أجل حمل المتدخلين على إيجاد الحل الذي من شأنه المحافظة على هذه الأيقونة الصناعية التي يتوفر عليها المغرب منذ الستينيات".
 
مسؤول من الجبهة النقابية أفاد لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن "المصفاة لن تشتغل في ظل أي شروط كانت"، وواصل: "حتى لو افترضنا أن إدارة الجمارك ومسؤولي سامير توصلوا إلى اتفاق، في ظل استمرار رفض المطالب بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي الحكومة، وباعامر والعمودي، وإشراكهم في اتخاذ القرارات التي تهم مستقبل سامير".
 
ويطالب المسؤولون في "الجبهة" بضرورة إيفاد لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول الخروقات التي شابت طريقة تفويت "سامير" إلى العمودي، بناء على معاملة تعود لأواسط التسعينيات من القرن الماضي، وعدم الوفاء ببنود دفتر التحملات في الفترة ما بين 1998 و2003، ومَبالغ صفقات تطوير المصفاة المُبَالَغ فيها ما بين 2004 و2009، وكذا التحقيق في الطرق التي حصلت بموجبها الشركة على تسهيلات جمركية في الفترة ما بين 2010 و2014، حصلت بموجبها على خطي تمويل، على مدى 6 أشهر و18 شهرا، تسببا في مراكمة ديونها إلى 12 مليار درهم، علما أنها كانت تعاني من تضخم المديونية قبل حصولها على هذه التسهيلات.
 
ويتساءل المسؤولون في نفس الإطار العمالي عن الأسباب التي تقف وراء عدم فتح تحقيق من طرف الفرقة الوطنية للجرائم المالية، للكشف عن مدى صحة الاتهامات الموجهة للعديد من المسيّرين الكبار للشركة، الذين توجه إليهم أصابع الاتهام بسوء التدبير والتصرف في ممتلكات الشركة وإفلاسها، وكذلك معرفة مصادر ثرواتهم المتمثلة في عقارات وشركات وأرصدة بنكية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثلون النقابيون في سامير يطالبون بتدخّل الملك محمّد السادس الممثلون النقابيون في سامير يطالبون بتدخّل الملك محمّد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya