60 ألف منزل فلسطيني بالداخل مهدد بالهدم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

60 ألف منزل فلسطيني بالداخل مهدد بالهدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 60 ألف منزل فلسطيني بالداخل مهدد بالهدم

آليات الاحتلال تهدم منزلاً
الداخل المحتل - صفا

كشف عضو في لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن بالداخل المحتل عن إحصائية غير نهائية تفيد بأن 60 ألف منزل فلسطيني في الداخل المحتل مهددة بالهدم.
وتشكل قضية الأرض والمسكن واحدة من أخطر الأدوات لتضييق الخناق على البلدات العربية بالداخل، وباتت القضية على صفيح ساخن نتيجة تصعيد السلطات الإسرائيلية لعمليات هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص.
وقال عضو اللجنة أحمد ملحم في تصريح لوكالة "صفا" إن هذه الإحصائية ليست أخيرة ولا نهائية، بل إن العدد أكبر من ذلك.
وأضاف "إن 75% من بين الـ60 ألف منزل المهددة بالهدم في منطقة المثلث وهي الأكثر كثافة سكانية عربية، ونخشى أن يكون العدد أكثر من ذلك".
وأكد أن القضية لدى المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بـ"دائرة أراضي اسرائيل" ولجنة التخطيط اللوائية هو الهدم وليس كما تزعم عدم الترخيص، بل إن هذا مبرر تتخذه لهدم المنازل وتطالب الفلسطينيين بالترخيص لبناء المنازل على أراضيهم وفي ذات الوقت تمتنع عن منحهم التراخيص اللازمة.
ونوه إلى أن دائرة أراضي "اسرائيل" تحوّل كافة قضايا التراخيص إلى المحاكم وتبقى تماطل على مدار أعوام، الأمر الذي يدفع المواطن للتوجه نحو البناء اضطراريًا، خاصة وأن الفلسطينيين بشكل عام وفئة الشباب تعاني من أزمة سكنية خانقة.
وشدد على أن المؤسسة الإسرائيلية غير معنية بحل أزمة السكن هذه بل إنها تصادر المزيد من أراضي الفلسطينيين تحت حجج ومبررات واهية.
وتكلف قضية عمل التراخيص اللازمة للبناء مبالغ طائلة قد تصل إلى نص مليون شيكل، من دفع أموال لمحامين ومهندسين وغرامات تفرضها الدائرة في ظل وضع اقتصادي عربي مقيت.
وعقدت جمعية حقوق المواطن بالتعاون مع المركز العربي للتخطيط البديل ونقابة المحامين في الداخل المحتل مساء الثلاثاء ندوة قانونية بمدينة الناصرة خاصة لجمهور المحامين بعنوان "جوانب دستورية وحقوق الانسان في قضايا التخطيط والبناء".
وتماطل لجان التنظيم والبناء على المصادقة على الخرائط الهيكلية للبلدات العربية والعالقة منذ عشرات الأعوام، كما وتمتنع عن توسيع مسطحات نفوذ القرى والمدن العربية التي تعيش أزمة سكنية وشح في أراض البناء.
وبحثت الندوة القانونية الجوانب الدستورية وحقوق الأنسان في التعامل القانوني مع قضايا التخطيط، وفي الدفاع عن متهمين في مخالفات بموجب قانون التخطيط والبناء في المحاكم.
وأكدت على دور الاعتبارات الاجتماعية في التخطيط، وضرورة توفير عرض للواقع التخطيطي والاجتماعي والقانوني الذي تمارس في ظله أغلب مخالفات قوانين التخطيط والبناء في البلدات العربية.
وترفض "إسرائيل" إقامة أي مجمع سكني عربي جديد منذ نكبة العام 48، فيما تم بناء آلاف المستوطنات والقرى اليهودية على حساب القرى الفلسطينية المهجرة، وهذا ما يسبب حالات اكتظاظ سكاني شديد داخل المدن والقرى العربية.
وتشن دائرة أراضي "إسرائيل" حملة هدم ضد منازل الفلسطينيين في بلدات الجليل والمثلث، وكان أخر تلك المنازل هدم 28 منزلاً في النقب المحتل الأسبوع الماضي.
ولكن ملحم يقول إن لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية والقضاء الإسرائيلي ينظمان عملهما ويأخذان بعين الاعتبار الواقع العام الإسرائيلي في تعاملها مع قضايا الأرض والمسكن تجاه الفلسطينيين والتي تقول إن اغلبية الأراضي يجب أن تكون تحت سيطرة دائرة أراضي "اسرائيل".
وفي المقابل-يكمل ملحم- فإن السلطات المحلية العربية مقيدة وتفتقر لخارطة هيكلية مصادق عليها تتصدى لهذه الرؤية الإسرائيلية، وفي النهاية يستمر المواطن الفلسطيني في دفع ثمن البناء على أرضه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 ألف منزل فلسطيني بالداخل مهدد بالهدم 60 ألف منزل فلسطيني بالداخل مهدد بالهدم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya