البنك العربي متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البنك العربي" متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك العربي
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية مُستعدة لإدانة كل من يُقدم الدعم والمساندة لحركات المقاومة الفلسطينية في مُواجهتها للاحتلال الصهيوني، مُلصقة به تُهما مرتبطة بالتطرف.
فقد أدانت محكمة أميركية في مدينة نيويورك، أمس الاثنين، "البنك العربي" بتمويل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، اللتين تعتبرهما إدارة باراك أوباما متطرفتين.
وبمقتضى الحكم القضائي الأميركي على "البنك العربي"، فإنه مُضطر إلى تعويض أسر الأميركيين الذين قضوا أو جرحوا في هجمات للحركتين داخل الكيان الصهيوني وفي الأراضي الفلسطينية في أوائل القرن الحالي.
وكان حوالي 300 أميركي، قالوا إنهم "ضحايا" أو يُطالبون بحقوق ذويهم "ضحايا" هجمات حركتي المقاومة الفلسطينية المذكورتين، قد تقدموا بشكوى لدى محكمة "بروكلين" الفدرالية في نيويورك عام 2004، مطالبين بتعويض قيمته مليار دولار.
واتهم المُدعون "البنك العربي"، الكائن مقره في الأردن، بتحويل أكثر من سبعين مليون دولار بين عامي 2000 و2004 لمنظمة سعودية ولجمعيات خيرية قالوا إنها مرتبطة بحماس ولنحو 11 شخصًا متهمين بالتطرف.
وقرر "البنك العربي" استئناف الحكم، مضيفًا، في بيان له، أن الحكم لم يكن مفاجئا بالنظر إلى المسار غير السليم الذي اتخذته المحاكمة.
وذكر محامي البنك شاند ستيفن أنه كان من المفترض أن يبنى الحكم الصادر على أدلة قوية، مشددا على أن "البنك العربي" لم يقدم أي دعم مادي لحركة حماس.
وقد نفى البنك خلال مراحل المحاكمة تمويل "حماس" و"الجهاد"، غير أنه لم ينف تحويل أموال لفلسطينيين بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات لديه، لكنه شدد على أن المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على أية لائحة من لوائح "التطرف" في أميركا، ولا شيء يثبت أن هذا المال استخدم لتمويل هجمات.
ويتابَع في قضايا أخرى مماثلة بنوك أجنبية في نيويورك، إذ يتهم بنك "أوف تشاينا الصيني" بتقديم خدمات لحركة الجهاد، فضلا عن بنك "كريدي ليونيه" الفرنسي المتهم في قضية أخرى بتقديم خدمات لحماس.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى عبر تحريك قضايا بتمويل ما تعتبره "تطرفًا" ضد بعض المؤسسات البنكية إلى "تخويف" هذه المؤسسات، من أجل عيون حليفتها الاستراتيجية "اسرائيل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك العربي متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية البنك العربي متهم بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya