60  نسبة البطالة في صفوف عمال قطاع غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

60 % نسبة البطالة في صفوف عمال قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 60 % نسبة البطالة في صفوف عمال قطاع غزة

عمال يعانون من البطالة
غزة - قنا

قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم ان 70 % من عمال قطاع غزة يقبعون تحت خط الفقر والفقر المدقع، لافتا أن نسبة البطالة في صفوفهم وصلت إلى 60%.

وأوضح الاتحاد في بيان له حول واقع العمال أن العام الماضي (2015) كان الأسوأ في تاريخ الحركة العمالية بفلسطين بعد ارتفاع أعداد العمال العاطلين عن العمل لنحو 213 ألف عامل في قطاع غزة، مبينا أن تضييق الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ عشر سنوات أثر على جميع المجالات الصناعية والزراعية و أحدث شللا وضررا كبيرا فيها.

واشار الاتحاد انه في قطاع البناء والإنشاءات، "كان قرابة 40 الف يعملون بصورة مباشرة، و 30 ألف عامل بصورة غير مباشرة، إلا أنه بعد الحصار وإغلاق المعابر أصبح قطاع الإنشاءات معطلا بصورة شبه كاملة".

وفي القطاع الزراعي، " قبل الحصار كان يعمل في هذا القطاع قرابة 35 – 40 ألف عامل، ولكن مع استمرار إغلاق المعابر ونقص المواد اللازمة من مبيدات حشرية وأسمدة زراعية وقلة الدعم له ، تراجع عدد العمال إلى 15 ألف عامل".

وبحسب الاتحاد، فإن قطاع الصناعات المعدنية، شهد تقلصا بنسبة المصانع العاملة، بعد أن كان يضم 3900 مصنع، منوها أنه كان يعمل فيه ما يزيد عن 23 ألف عامل، فضلا عن تدمير الاحتلال قرابة 500 منشأة صناعية خلال العدوان الأخير.

واستعرض الاتحاد نتائج حصر أضرار المنشآت المتضررة بسبب عدوان عام 2014م، وقال: "ان عدد المنشآت المتضررة في القطاع الصناعي بلغ 936 منشأة"، منوها أن المنشآت المتضررة في القطاع التجاري 3227 منشأة، وقطاع الخدمات 1171 منشأة، وقطاع السياحة 93 منشأة.

واوضح ان عملية حصر أضرار العاملين الذين تأثروا من الحرب وفي استهداف المنشآت الاقتصادية في مختلف القطاعات تجاوز 29.845 عاملا وكان غالبية العاطلين عن العمل في قطاع التجارة حيث بلغت نسبتهم 32%".

وعلى صعيد قطاع الصناعات الخشبية، تم إغلاق ما يزيد عن 500 مصنع، ومنجرة للأثاث، وفقدان أكثر من 5000 عامل لعملهم".

وأما قطاع الصيد البحري، أشار الاتحاد في بيانه أن الاحتلال اعتقل 70 صيادا وصادر 40 قاربا منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال في 26 أغسطس 2014م، موضحا أن هذا القطاع يضم 4 آلاف صياد 60% منهم يزاولون مهنة الصيد.

وأكد الاتحاد أن تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خدماتها أدى إلى تراكم معاناة الفلسطينيين مما أثر على شريحة العمال، مطالبا إياها بزيادة فاعلية العمل في برامج التدريب المهني ( الصناعة والأشغال) بدلا من تقليصها.

ودعا الاتحاد بأن تكون فلسطين حاضرة في جميع المحافل والملتقيات النقابية العربية والدولية، مناشدا جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى العمل على الضغط على الاحتلال ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عشر سنوات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60  نسبة البطالة في صفوف عمال قطاع غزة 60  نسبة البطالة في صفوف عمال قطاع غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya