مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏

مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية
الرباط_ المغرب اليوم

في الوقت الذي تعيش فيه مدن الشمال انتعاشة لافتة على مستوى البنية التحتية و التجهيزات ، بعد العناية الخاصة التي أولاها الملك لهذه المنطقة ، و انعكاسها بشكل ايجابي جدا على مردودية  السياحة المحلية ، لاسيما خلال فترة الصيف، حيث الاقبال المتزايد على مدن معينة ، كـ ” مارتيل ” ، ” المضيق ” ، ” الفنيدق ” ، ” تطوان ”،  اشتكى بعض الوافدين على المنطقة ، من بعض السلوكات التي تصدر عن جل مهنيي قطاع سيارة الاجرة ، الكبيرة منها و الصغيرة ، حيث تتمظهر كل أساليب الاستغلال و الابتزاز ، و يتم فرض تعريفات نقل ما جاء بها مسؤول و لا قانون ، الامر الذي غالبا ما ينتهي بمشاداة كلامية قد تتطور إلى عراك بالايدي ، في غياب تام لدور المسؤولين على تدبير الشأن المحلي و الاقليمي ، المطالبين بالقطع مع هذه المظاهر السلبية التي ستضر لا محالة بالسياحة الداخلية بالمنطقة .

فارتباطا بالموضوع ، أكدت مصادر مطلعة أنه مع حلول كل فصل صيف ، يشرع ” أصحاب الطاكسيات ” في تنزيل المعنى الحقيقي لـ ” شرع يديهم ” ، فمثلا المسافة الفاصلة بين مارتيل و تطوان حدد لها كتعريفة مقابل مادي لا يتعدى 5 دراهم ، لكن على أرض الواقع قد تصل إلى 15 درهم ، حسب درجة ” إيمان ” كل سائق على حدا ، ناهيك عن رفض استعمال العداد بالنسبة لسيارات الاجرة الصغيرة ، و اعتماد اسلوب ” الكورسة ” بالنسبة للسيارتين ، و هي وسيلة يصبح فيها المواطن عرضة للابتزاز الصريح ، لاسيما خلال الساعات المتأخرة من الليل ، بذريعة صعوبة التنقل بين هذه المدن ، نتيجة الاكتظاظ الحاصل من جهة ، و العودة بحمولة فارغة في كثير من اللحظات ، حيث تظل طوابير عريضة من المواطنين عرضة لمصائب الشارع حتى الساعات الاولى من كل يوم في انتظار ” الطاكسي ” الذي قد يأتي أو لا يأتي .

استمرار العمل بهذه الطريقة ، وفق ميزاجية سائقي الطاكسيات ، رغم وجود تعريفات رسمية و وجود مسؤولين عن القطاع سيساهم بشكل قوي في تضرر السياحة بالمنطقة ، الامر الذي يفرض تنظيم هذا القطاع ككل ، و على الصعيد الوطني بخلق شركات مقننة لتفادي وقوع مثل هذه المشاكل ، فما يقع بمدن الشمال ، هو نفسه ما يقع في عدد من الوجهات السياحية المغربية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏ مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya