الرباط ـ فاطمة علي
سادت حالة من الخوف في كل من إقليمي زاكورة وورزازات، من عملية بيع لحوم في الأسواق، دون التأشير عليها من طرف المصالح البيطرية المختصة. ويعود السبب إلى الإضراب الذي دعت له ثلاث مركزيات نقابية على الصعيد الوطني، لجميع مصالح المراقبة الصحية البيطرية، أن اللحوم المعروضة للبيع لم تخضع لأية مراقبة بيطرية.
وأعلن المصدر أنه بعد عملية الذبح من طرف الجزارين المعتمدين، لم يظهر أثر لأحد من المصالح البيطرية، وتقرّر بعد ذلك نقل اللحوم وبيعها، خوفًا من أن تتعرض للتلف والفساد. وأكد المصدر أن بعض المواطنين بمجرد علمهم بالخبر رفضوا اقتناء اللحوم، بدعوى أنها غير خاضعة للمراقبة البيطرية، بينما آخرون اشتروها بأثمنة بخسة في كل من أسواق تازناخت بورززات وسكورة.
واعتبرت مصادر أخرى، أن بيع لحوم دون مراقبة بيطرية للمستهلك، من شأنه أن يهدد السلامة الصحية للمواطن، ويدخل الأمر في إطار الذبيحة السرية. وحمّلت مصادرنا المسؤولية للسلطات المحلية، التي كان عليها اتخاذ إجراءات استعجالية من أجل التأشير على اللحوم، من قبّل المصالح المختصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر