تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا

مكتب الصرف بمعطيات من مؤسسات رقابة مالية
الرباط-المغرب اليوم

توصل مكتب الصرف بمعطيات من مؤسسات رقابة مالية ببلدان أوربية، تفيد وجود تحويلات مالية لرجال أعمال مغاربة نحو بلدان بأمريكا اللاتينية وآسيا عبر أوروبا.

وأوضحت مصادر، أن المكتب تربطه علاقات شراكة للتبادل التلقائي للمعطيات ذات الطابع المالي مع عدد من البلدان في أوروبا تمكنه من الحصول على إشعارات إذا سجلت أي تدفقات مالية مشبوهة.

وأفادت المصادر ذاتها أن ثلاثة رجال أعمال يتوفرون على شركات استيراد وتصدير يوظفونها لإنجاز تعاملات مالية مع الخارج، بدعوى استيراد وتصدير بضائع، لكن الهدف الحقيقي من إنشائها هو التغطية على تحويلات مالية مشبوهة من المغرب نحو أمريكا اللاتينية وآسيا عبر أوروبا.

وأوضحت المصادر، أنه رغم وجود قرارات واتفاقيات دولية لتبادل المعلومات بين أجهزة الرقابة المالية وحركة الرساميل، فإن بعض المؤسسات ما زالت تتكتم عن معطيات زبنائها، بهدف منح ضمانات للراغبين في إيداع أموالهم بها.

ولجأ مراقبو الصرف لمعطيات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل التحقق من الوثائق المتعلقة بالعمليات التجارية، التي أتمها المشتبه في تحويلهم مبالغ مالية إلى الخارج. 

وتبين من خلال التحريات الأولية أن هناك نقاط ظل كبيرة في تعاملات رجال الأعمال المعنيين بالتحقيقات، إذ تبين أن الجمارك تحقق معهم، بدورها، بشأن عمليات استيراد تم التصريح بها وتحوم حولها شبهات.

وأشارت مصادر، إلى أن اللجنة الوطنية للاستهداف التابعة للجمارك، حصلت على معطيات بشأن العمليات، التي صرح بها المشتبه فيهم عبر اللجوء إلى قاعدة بيانات إدارات جمارك شريكة ببلدان أوربية، وتبين أن الأمر يتعلق بعمليات وهمية لم تكتمل وأن هناك متواطئين أجانب بأوربا أصدروا فواتير ووثائق تصدير من إيطاليا لفائدة شركات المشتبه فيهم، لكن قاعدة بيانات الجمارك الإيطالية لا تتضمن معلومات حول عمليات التصدير، ما يفيد أن الوثائق المدلى بها لإدارة الضرائب مزورة، الغرض منها التضليل والتستر على عمليات تهريب الأموال على شكل أداءات للممونين الأجانب المتواطئين مع رجال الأعمال المشتبه فيهم.

وأكدت المصادر، أن قيمة المبالغ المحولة على شكل أداءات للممونين الأجانب تجاوزت 25 مليارًا، تمت بدفعات عبر مراحل، لكن لم يتم تسلم البضائع بالموانئ المغربية. 

ويتم التحقيق حاليًا مع المشتبه فيهم من قبل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بشأن المعطيات المغلوطة التي تم الإدلاء بها، كما يخضعون للتحقيق، من قبل مراقبي مكتب الصرف حول الخروقات المحتملة ومآل المبالغ التي تم تحويلها إلى الخارج. 

وما تزال التحقيقات متواصلة بعد استصدار أمر بمنع المشتبه فيهم من مغادرة التراب الوطني إلى حين استكمال الأبحاث، دون استبعاد إمكانية تدخل أجهزة أخرى للتحقيق مع المعنيين.

قد يهمك ايضا:

حملة موسعة ضد المغاربة المخالفين لمشروعية إقامة العقارات خارج الحدود

مكتب الصرف يرفع قيمة العملة المسموح إخراجها من المغرب

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya