المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي

المقاطعة الاقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

تعد المقاطعة الاقتصادية، التي يخوضها قطاعًا عريضًا من المغاربة منذ أسابيع، صرخة احتجاجية، وصرخة غضب لفئات واسعة من الشعب المغربي، وفي طليعتها الطبقة الوسطى، وقد تكون هذه الغضبة غير عقلانية وغير ذات معنى، من ناحية غاياتها وحدودها، ومن ثم لا يمكن مناقشتها من منظور عقلاني، بقدر ما يجب تحليل دلالاتها العميقة والخطيرة، فهي، من جهة، تعبير عن معاناة شعبية واسعة من الضغط الاقتصادي وإكراهات السوق التي تعانيها الطبقات الشعبية والضعيفة والطبقة الوسطى، وهي أيضًا تعبير عن إفلاس الوسائط السياسية الحزبية والنقابية، وجمعيات حماية المستهلك التي كانت في الماضي وتقليديًا وسائل للتعبير عن مشاعر الغضب والتذمر الشعبي، وهي، ثالثًا، حركة سياسية غير بريئة وذات خطورة كبيرة على الاقتصاد الوطني الهش.
‎لذلك، على الحكومة الموقرة الاشتغال بالأسباب والدلالات الخطيرة للمقاطعة، أكثر من انشغالها بأعراضها، أي محاولة ثني المقاطعين عن موقفهم. لا بد من جواب سياسي واضح. لا بد من إعادة الاعتبار إلى المعارضة السياسية، وإنعاش الوسائط والتمثيليات السياسية… إلخ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي المقاطعة دليل على معاناة شعبية من الضغط الاقتصادي



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya