زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط

صورة تعبيرية
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

دقّت الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار في جهة الرباط- سلا- القنيطرة ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المزرية، التي آلت إليها وكالات الأسفار بالجهة، وذلك بسبب تنامي حالات النصب والاحتيال على الحجاج المغاربة.

أبرزت رئيسة الجمعية إيمان الامراني، على ضوء لقاء صحافي نظمته يوم الجمعة، في الرباط،  أن "العشوائية التي يعيشها المجال تنعكس على اقتصاد المغرب"، وعللت ذلك قائلة "تنظيم هذه الرحلات بشكل غير قانوني يضر بنا نحن كوكلاء نؤدي ضرائب سنوية، ونجبر على تشغيل ما لا يقل عن خمس موظفين شهريا".

وكشفت المتحدثة، خطر اقتحام الدخلاء والسماسرة لهذا المجال بطرق غير قانونية، "ما أدى إلى تخبط الوكلاء في عدد من المشاكل"، مضيفة "مع تزايد صفحات تنظيم الرحلات والأسفار على مواقع التواصل الاجتماعي تفاقمت مشاكل وكالات الأسفار، في ظل خسارة عدد من الزبائن، والإساءة إلى المجال في عدد من الحالات التي تتم فيها عمليات نصب واحتيال".

وأوضحت هدى الهواري مديرة الجمعية، أن "وكالات الأسفار بالجهة تعيش أوضاعاً مزرية بسبب النصب على المواطنين من طرف بعض الوكالات المرخص لها وغير المرخص لها، نظراً لانعدام المراقبة الجدية والتساهل الذي تتبناه الوزارة الوصية على القطاع، رغم المراسلات والشّكاوى التي أحالتها الجمعية على الوزارة، دون جدوى".

وأضافت أن "القانون يمنح الوزارة الوصية معاقبة المخالفين بالإنذار أو سحب الرخص، لكنها لا تُحرك ساكناً رغم المراسلات المتكررة"، مشيرة إلى أن "ما سيزيد الطينة بلة هو مشروع القانون رقم 16/11، الذي طرحته الوزارة في غياب أي تنسيق مع المهنيين، الذي يفتح المجال أمام كل من هب ودبّ، والذي تعتزم تبنيه رغم معارضة جل الجمعيات المهنية ورفضها له جملة وتفصيلاً، لما يحمله من تناقضات وعشوائية".

ومن بين النقط التي يحملها مشروع القانون، يُوضح رضا عليوة، الكاتب العام للجمعية، "خلق صنفين من الوكالات "أ" و"ب"؛ "وهي الرؤية الضيقة التي استعانت بها الوزارة لطرح هذا المشروع، الذي سيؤدي لخلق فوضى عارمة لا يُمكن تصورها"، وقال "كيف يمكن للوزارة مراقبة 6000 وكالة من صنف "ب"، وهي لا تستطيع مراقبة 1700 وكالة أسفار حالياً موزعة على ربوع المملكة؟".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya