الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة

عمان - المغرب اليوم

أكَّد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور إبراهيم سيف، أن "الأردن وبالرغم من محدودية مصادره، استطاع أن يساهم في تحمل جزء كبير من أعباء الأزمة السورية". وأضاف سيف، لدى مشاركته في اجتماع رفيع المستوى؛ لمراجعة الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة للاستجابة للأزمة السورية، أن "الحكومة الأردنية حافظت على سياسة الأبواب المفتوحة للأخوة السوريين الذين يلتمسون اللجوء والحماية من الصراع القائم في سورية." وحضر الاجتماع، الذي عقد في عمان، الأربعاء، وزراء يُمثِّلون الدول المستضيفة للاجئين، وعدد من كبار موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والجهات المانحة، ووزارة الخارجية، وشؤون المغتربين. وتطرَّق إلى "الأزمة السورية، ووضعها الحالي"، مشيرًا إلى أن "الإطار الإستراتيجي للخطة الإقليمية الشاملة، يشكل أداة مهمة لدعم وتعزيز الجهود الوطنية في الوقت الحالي، بسبب ظهور الكثير من المبادرات والآليات المتصلة بالأزمة السورية على المستويين والوطني والإقليمي، وحان الوقت لوضع تلك المبادرات والآليات تحت مظلة واحدة سواء كانت إنسانية أو تنموية، من أجل استخدام الموارد المالية بشكل سليم ومنظم". وناقش الاجتماع، "الخطة الوطنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين من التعامل مع أثر الأزمة في الأردن، والتي تم العمل على إعدادها بشكل وثيق مع الجهات المانحة والمجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بهدف تحديد متطلبات الحكومة الأردنية للاستجابة بكفاءة وفاعلية، وبما ينسجم مع الاحتياجات الوطنية، وبالتركيز على المشاريع القصيرة والمتوسطة المدى، التي من شأنها أن تدعم القطاعات الرئيسة التي ستساعد المملكة على تحمل تلك الأزمة، والتخفيف من تأثيرها على المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، حيث إن الحكومة الأردنية تتوقع أن الجهات المانحة والمجتمع الدولي سيأتي مع الاستجابات المناسبة لتلك الخطة التي تعكس الشراكة في تقاسم المسؤولية" حسب ما ذكرت "بترا". وفي نهاية الاجتماع، أشاد سيف، بـ"دور الجهات المانحة والمجتمع الدولي لدعمهم المستمر للأردن بالرغم من وجود فجوة تمويلية بين ما يتم طلبه وما يتم تقديمه من دعم للمملكة، وثمن جهود القائمين على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والعمل مع الحكومة الأردنية؛ لدعم جهود الأردن في توفير المستوى اللائق من الخدمات، وتلبية الاحتياجات للأشقاء السوريين"،" حسب المعايير الإنسانية والدولية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة الأردن يُؤكِّد أنَّه تحمَّل جزء كبير من أعباء الأزمة السُّوريَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya