الصيادون في العيون يتهمون الوزارة بالتملص من التناوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصيادون في العيون يتهمون الوزارة بالتملص من "التناوب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيادون في العيون يتهمون الوزارة بالتملص من

أغادير- أحمد إدالحاج

طالبت جمعية أرباب وربابنة وبحارة قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية في العيون، من رئيس الحكومة، التدخل العاجل، بغية رفع ما أسموه "الحيف والظلم" الذي لحق بمهني قطاع الصيد الساحلي صنف السردين جراء سياسة الكيل بمكيالين من طرف الوزارة الوصية، والتماطل الذي تنهجه الكاتبة العامة للوزارة، للتملص من تطبيق مبدأ "التناوب" على استغلال الثروات السمكية الوطنية في مصيدة الأسماك السطحية الأطلسية الجنوبية، في الداخلة، لاعتباره الضامن لحق جميع المهنيين في الاستفاذة بشكل دوري من استغلال الثروة السمكية، حتى لا تقتصر على فئة دون أخرى. وأوضحت الجمعية، في رسالة وجّهتها إلى رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، والأمانة العامة للحكومة، ووزارة الزراعة والصيد البحري، ومجلس النواب ومجلس المستشارين، وعدد من الجهات الأخرى، وحصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، أنّ "هذا التماطل من تطبيق مبدأ التناوب يتم بتواطؤ مع بعض التمثيليات، والمجسدة في رؤوسها، التي تقوم بتغليب مصالحها الشخصية الضيقة على حساب شريحة عريضة من مستضعفي القطاع". وأشارت الجمعية إلى أّنّ "مهني الصيد الساحلي صنف السردين أخذوا على عاتقهم الانخراط بجدية، بغية إنجاح المشاريع والبرامج الوزارية، (مخطط اليوتيس)، التي تهدف إلى عصرنة القطاع، والدفع به إلى الأمام، لاعتباره قطاعًا حيويًا منتجًا، يعود على اقتصاد البلاد بالنفع وضمان استدامة استغلال الثروة السمكية الوطنية بشكل عقلاني، والحفاظ عليها، وعلى هذا الأساس انطلق العمل في مصيدة الداخلة، عبر توقيع اتفاق بين المهنيين والوزارة الوصية، يضمن لجميع المهنيين الولوج لهذه المصيدة بشكل دوري سنوي، إلا أنه إلى حد الآن ظل هذا الاتفاق حبرًا على ورق، ما يكرس اقتصاد الريع ضدًا على سياسة حكومة صاحب الجلالة"، حسب الرسالة. وأضافت أنّ "المهنيين عمدوا، وفق منصوص مراسلة الوزارة إلى المندوبيات، في 09 كانون الثاني/يناير 2013، تحت عدد 13/280، بشأن شروط وطريقة انتقاء المراكب، للاستفادة من رخص الصيد في منطقة الداخلة، برسم عام 2014، إلى تحمل مبالغ طائلة لإعداد مراكبهم وفق المطلوب، إلا أنّ الإدارة تتمادى في سياسيتها لخلق توافقات لا مسؤولة، الغاية منها إقصاء القاعدة العريضة من غير المستفيدين، لحساب الطرف الأخر، المستغل لهذا المصيدة لمدة ثلاثة أعوام". ورفعت الجمعية إلى رئيس الحكومة مقترح العمل على الإقرار بنظام ديمقراطي، وفق روح الدستور الجديد، الذي ضمن المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المغاربة، ويربط المسؤولية مع المحاسبة، محذّرة من مغبة الاستخفاف بمطالب المهنيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادون في العيون يتهمون الوزارة بالتملص من التناوب الصيادون في العيون يتهمون الوزارة بالتملص من التناوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya