أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر

القاهرة - وكالات

اعترفت الحكومة أن سبب أزمة نقص المشتقات البترولية، التي كادت تصيب مصر بالشلل ،هي نقص الموارد المالية اللازمة لتوفير احتياجات البلاد عن طريق الاستيراد . وقد زادت الازمة من اشتعال الشارع الملتهب وحول سبل الحل ،يطالب رئيس المصرية الدولية للمنتجات البترولية وحيد أبو زيد، بضرورة توفير 1.1 مليار دولار لحل أزمة المشتقات البترولية خلال الشهور الثلاثة القادمة . ويضيف رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية حسام عرفات، إن أزمة السولار ،سيكون لها انعكاسات سلبية كبيرة على الأوضاع الاقتصادية، إذا لم يتم التوصل إلى حلول جذرية لها ويوضح عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى د. فريد إسماعيل، أن أسباب الأزمة تكمن في وجود 800 محطة وقود وهمية ،بالإضافة إلي تهريب كميات كبيرة من الوقود وبيعها في السوق السوداء وأضاف إسماعيل أنه حسب تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية أسامة كمال الأربعاء 13 مارس إن وزارة المالية تحاول توفير نحو 350 مليون دولار شهريا في المتوسط لهيئة البترول لتمويل واردات بترولية يتم طرحها في الأسواق بأسعار مدعومة . ومن جانبه، أكد خبير في شئون البترول والطاقة عمرو حمودة، ، أن أزمة السولار في مصر ترجع لعدة أسباب، منها سوء التوزيع، واستغلال البعض للسولار المصري المدعوم من خلال بيعه بالسوق السوداء ، أو تهريبه إلى الخارج، مثل قطاع غزة. وأوضح حمودة أن أزمة السولار ترجع إلى ارتفاع سعر الدولار مقارنة بالجنيه المصري، مما زاد من فاتورة استيراد السولار مما دفع الحكومة المصرية للتقليل من حجم الاستيراد نظرا لما تعانيه من تراجع الاحتياطي الأجنبي ، وكذلك لجوء البعض لتخزينه، على خلفية مخاوف البعض من تحرير سعر السولار في ظل الحديث عن رفع العم عن المواد البترولية في إطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأشار الخبير الاقتصاد .د. عبد المنعم السيد إلى أن تهريب السولار إلي المياه الإقليمية المصرية وفر علي السفن المارة بعرض البحر فرصة في الحصول علي احتياجاتها عن طريق المهربين، بالإضافة إلي عمليات التهريب إلي غزة ساعد في خلق الأزمة بجانب نقص السيولة في توفير احتياجات البلاد من السولار عن طريق الاستيراد . وأوضح أن حل مشكلة التهريبيتطلب الأمر تركيب أجهزة جي بي اس بسيارات نقل المواد البترولية وتوصيل الغاز الي المصانع التي تستهلك سولار بكميات كثيفة . وقال محمود حسين "سائق"، ، أن أزمة السولار في مصر تهدد السائقين بالإفلاس والسائقون الغاضبون معذورين، لأن سياراتهم المتوقفة، هي مصدر رزقهم الوحيد ، والسيارة تعمل بنظام الوردية ويعمل عليها ثلاثة سائقين، بالإضافة إلى صاحب السيارة. أما أحمد خليل سائق ميكروباص يقول أن هذه الأزمة ليست منذ يوم أو يومين ، وإنما من 3شهور، والحكومة فاشلة في السيطرة على الوضع ، ولا توجد حلول فعلية ، ولا يوجد أمل على الحل، ولا أحد يهتم بأوضاعنا الاقتصادية المترضية بسبب الأزمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya