القاهرة ـ وكالات
عسكر عمال الصلب بشركة أرسيلور ميتال الفرنسية أمام وزارة المالية فى باريس لثانى ليلة على التوالى، الخميس، انتظارا لقرار نهائى يحدد مصيرهم.
وبدأت القضية فى وقت سابق من الأسبوع وسط علاقة متوترة بالفعل بين القيادة اليسارية الفرنسية وشركة أرسيلور ميتال للصلب.
ففى نزاع جذب اهتمام البلاد قالت الشركة إنها ستغلق مصنعا فى مدينة فلورانج شمال شرق فرنسا إلا إذا عثرت الحكومة على مشترٍ جديد بنهاية هذا الأسبوع، وفى أعقاب ذلك أعلن وزير الصناعة أرنو مونتبور عن مشتر محتمل لمصنع فلورانج، قبل يومين فقط من انتهاء المهلة.
كما أن الحكومة الفرنسية أيضا على استعداد لتأميم الشركة مؤقتا واستثمار 400 مليون يورو (520 مليون دولار)، بحسب مونتبور أمام البرلمان الفرنسى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر