أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي

الغاز الطبيعي
القاهرة - المغرب اليوم

تستعد الدوحة لتلقي ضربة قوية خلال العام المقبل من قبل أستراليا، ستدفع قطر لتشهد خسائر ضخمة في مجال الغاز الطبيعي، الذي كانت تتميز به خلال الأعوام الماضية، حيث أصبحت على حافة الهاوية قبل السقوط عن قمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي في العالم، موضحة أن هذه ستعد نبوءة قاتمة بالنسبة للنظام الحاكم في الدوحة، أطلقها موقع متخصص في مجال الطاقة.
ونشر موقع «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، ما ذكره موقع «أويل آند جاس 360» بأن أستراليا على شفا الوصول إلى طاقة تصديرية من الغاز، تفوق تلك التي يحظى بها النظام القطري، بعدما انتهت (أستراليا) مؤخراً من تشييد مشروع للغاز الطبيعي المُسال قبالة السواحل الغربية للبلاد بتكلفة تُقدر بـ 54 مليار دولار أميركي، بجانب قرب الانتهاء من مشاريع أخرى في هذا المضمار قريباً.

وأشارت المعارضة القطرية نقلاً عن وزارة الصناعة والابتكار والعلوم في أستراليا، أنه من المتوقع أن يصل حجم صادرات البلاد من الغاز الطبيعي إلى 77 مليون طن في عام 2018- 2019، وهو ما يزيد على نظيره في الفترة ما بين عامي 2016 و2017، والذي لم يتجاوز 52 مليون طن، موضحة أن هذه الزيادة الكبيرة في الصادرات، ناجمة عن الإنتاج المنتظر من المشروع الضخم الجديد، الذي اكتملت إقامته على الساحل الغربي الأسترالي، وكذلك بفضل ما ستجنيه البلاد من زيادة في كميات الغاز المتوافرة لديها بعد «الانتهاء من إقامة ثلاثة من مشروعات الغاز الطبيعي المُسال التي لا تزال تحت الإنشاء».

وقالت المعارضة القطرية، إن التقرير الأسترالي يشير إلى أن هيمنة البلاد على عرش تصدير الغاز لن تدوم طويلاً، ولكنه يؤكد أن الصدارة في هذا الصدد لن تعود إلى قطر- كما قد يتوقع البعض- وإنما ستنتقل إلى الولايات المتحدة بحلول منتصف العقد المقبل، في ظل تقديرات تشير إلى أن الإنتاج الأميركي من الغاز سيشهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، وسبق للحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أوضح أن الأزمة القطرية مع جيرانها العرب أثرت على اقتصاد النظام القطري، حيث وصلت نسبة الديون وحدها إلى 74% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 120 مليار دولار، ويعد استمرار تصفية الأصول وتسييل بعض الاستثمارات محاولة بائسة لتغطية الانكشاف المالي ودعم شح السيولة بعد مغادرة الودائع والمستثمرين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي أستراليا تهدّد مكانة الدوحة في مجال الغاز الطبيعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya