الجزائر ـ ربيعة خريس
نقل نواب البرلمان الجزائري، الاحتجاجات الأخيرة التي نظمها سكان ولايات الجنوب الجزائري حول ارتفاع فاتورة الكهرباء، وصلت حد قطع الطرقات وإغلاق مصفاة النفط، إلى أروقة مجلس الأمة الجزائري، وطالب برلمانيون جزائريون من وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، إعادة النظر في قيمة الدعم الممنوح في المناطق الجنوبية.
وتحدث النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري حسني سعيدي، في السؤال الشفوي الذي رفعه لوزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة عن الاحتجاجات التي شهدته عدد من ولايات الجنوب الجزائري، بسبب غضب المواطنين الجزائريين لعدم مراعاة وزارة الطاقة الجزائرية للظروف القاسية التي يعيشونها جراء ارتفاع درجة الحرارة، مقارنة بنسبة الدعم " الضئيلة جدًا " التي تمنح لهذه الولايات.
وذكر المتحدث، في نص السؤال أن استهلاك الكهرباء بالنسبة لسكان الجنوب في فصل الصيف يعرف ارتفاعًا ملحوظًا نظرًا للظروف المناخية الصعبة خلال هذا الفصل مما نتج عنه ارتفاع في تسعيرة وقيمة فاتورة الكهرباء بشكل قياسي، مشيرًا أن هذا الوضع خلق استياءً بين المواطنين.وحذر البرلماني الجزائري حسني سعيدي من مغبة بقاء مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في هذه الولايات التي باتت تمثل هاجسًا حقيقيًا أمامهم، داعيًا إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة الدعم الممنوح في المناطق الجنوبية بشكل عام، معتبرًا أن الدعم الحالي أصبح غير كاف بالنسبة لمناطق تتعدى فيها درجة الحرارة 60 درجة وتستعمل فيها المكيفات طيلة الـ 24 ساعة دون انقطاع وهذا حفاظًا على استقرار السكان في هذه المناطق الصعبة والقاسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر