عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـانتحار جماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـ"انتحار جماعي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـ

عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـ"انتحار جماعي"
جرادة : إبن عيسى إدريس

نظم مجموعة من العمال السابقين في مناجم الفحم في جرادة مسيرة، مشيًا على الأقدام، في اتجاه ولاية وجدة، قبل تنفيذ مسيرة أخرى إلى الرباط، في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم العادلة والمشروعة، من قبل عامل إقليم جرادة، والمسؤولين على القطاع، احتجاجًا على تجاهلهم، واللامبالاة التي قوبلت بها أوضاعهم ، بعد ثلاثة أشهر من الاعتصام.

وهدد العمال المتضررون بتنفيذ "انتحار جماعي" بالتمدد على خط السكك الحديدية، الرابط بين عمالة جرادة ووجدة، وهو الوضع الذي استنفر جميع المصالح، بدءًا بالمكتب الوطني للسكة الحديدية، والقيادة الجهوية للدرك الملكي، والسلطات المحلية، والقوات المساعدة، التي سارعت بالتدخل لمنع الكارثة، وحددت موعدًا لممثليهم،  في 18 أكتوبر / تشرين الأول، مع والي جهة الشرق، عامل عمالة "وجدة أنكاد"، الذي باشر البحث عن حلول مع المسؤولين.

وأصدرت جمعيات المجتمع المدني، المهتمة بملف عمال مناجم الفحم، بيانًا، ذكرت فيه معاناة هؤلاء العمال، الذين ينتظرون، منذ أكثر من 18 سنة، منذ التوقيع على الاتفاقية الاجتماعية في 1998، لحل مشاكلهم العالقة، حيث تم إغفالهم أثناء عملية التصفية، وذلك بسبب الطريقة السيئة التي انتهجتها إدارة شركة "مفاحم المغرب" في تسريح العمال والعاملات، مما نتج عنه ارتباك وتلكؤ، وحرمان عدد كبير من العاملات والعمال من بنود الاتفاقية، الموقعة في 17 فبراير / شباط 1998.

وأفقد هذا الوضع العمال فرصة الاستفادة من التقاعد، والتعويضات عن السكن، والتنقل، وعن عدد الأبناء، والسنوات، والعجز، فضلاً عن إغلاق خلية شركة "مفاحم المغرب"، منذ نحو ثلاثة أشهر، مما انعكس سلبًا على ضحايا شركة "مفاحم المغرب"، وذويهم، في مواجهة الإدارات، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.

ومنذ تاريخ إغلاق مكتب خلية الشركة، دخل عدد كبير من العمال في اعتصام مفتوح، ونظموا مسيرات في اتجاه الرباط، عن طريق العيون.

وعبرت جمعيات المجتمع المدني عن استنكارها الشديد للموقف "المتخاذل"، و"الوعود الكاذبة" لوزير الطاقة والمعادن، ومديرة الهدروكربونات والمعادن، ومُصفّي شركة "مفاحم المغرب"، الذي يتهرب من حل المشاكل، والذي كان السبب في نهب وتدمير الشركة، وفق تعبيرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـانتحار جماعي عمال سابقون في مناجم الفحم في جرادة يهددون بـانتحار جماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya