جهات عليا تدخل على خط صفقة المليار دولار للوزير العلمي وتقوم بتجميدها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جهات عليا تدخل على خط صفقة ''المليار دولار'' للوزير العلمي وتقوم بتجميدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهات عليا تدخل على خط صفقة ''المليار دولار'' للوزير العلمي وتقوم بتجميدها

وزير الصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي
القاهرة - المغرب اليوم

أبانت الصفقة التي وقعها وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي مع جنوب إفريقيا لبيع مؤسسة التأمين ''سهام'' بمليار دولار، والتي سبق لرئيس الحكومة العثماني أن صرح في البرلمان، أنه لم يكن على علم بها.

وقد تكشف الظروف وفق ما أوردته أسبوعية ''الأسبوع الصحفي'' في عددها الأخير ليوم الخميس 12 يوليوز 2018، أن أطرافاً أخرى كانت مشاركة في هذه الصفقة مع الوزير العلمي في سرية كاملة، وأنه ومنذ توقيع هذا الاتفاق، والمؤسسة العليا التي ترخص ببيع ممتلكات الدولة، والتي يترأسها ''بوبريك حسن'' لم تعط الموافقة على بيع المؤسسة.

وكان الاتفاق، وفق ذات الأسبوعية، قد تم توقيعه في أبريل 2018، وينص على أن التسليم سيكون في 30 يوما، إلا أن ذلك لم يقع وكان مقصودا لضخامة الخطإ وضخامة المشاركين في ملكية المشروع.

كما أشارت الأسبوعية، أن الوزير العلمي، كان قد قدم طلبا لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من أجل التحقيق في وقوفه وراء استفادته من إعفاء ضريبي، ومن صفة المنفعة العامة لمؤسسته.

وأضافت أن العلمي طلب التحقيق في قضيته لإنصافه، معتبرا أن الإصلاح الضريبي، الذي استفادت شركته بموجبه من الإعفاء، تم بناء على نتائج مناظرة ضريبية انعقدت سنة 2013، وأن الاستفادة من أي إعفاء ضريبي تخص الطرف المشتري، وليس البائع، فيما علق الوزي، وفق ذات الصحيفة، على أن صفة المنفعة العامة، التي تمتعت بها مؤسسته، كانت بناء على تقديمه طلب لها سنة 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهات عليا تدخل على خط صفقة المليار دولار للوزير العلمي وتقوم بتجميدها جهات عليا تدخل على خط صفقة المليار دولار للوزير العلمي وتقوم بتجميدها



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya