تواصل فساد سوق الجملة في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 15 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تواصل فساد "سوق الجملة" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل فساد

سوق الجملة بالبيضاء
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن الفساد بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أكبر مما قد نتصوره جميعا، فبعد إدانة استئنافية البيضاء، في وقت سابق، عددا من موظفي السوق بتسعة أشهر حبسا في ملف أول، وبسنتين وأربع سنوات في ملف ثان توبع فيه 26 موظفا، وادانتها مجموعة ثالثة بتهم إتلاف معطيات الحاسوب المركزي، مقابل حصول أفرادها على 40 مليون سنتيم، وتبرئتها مدير السوق السابق، بعد إجراء ثلاث خبرات محاسباتية وتقنية في الموضوع، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء مؤخرا، من توقيف مبحوث عنه في ملف اختلالات مالية بالسوق نفسه دائما، والذي كان يشغل مهمة رئيس مكتب بسوق الجملة، بحيث تم إيداعه السجن المدني عكاشة بتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف، ويتابع المعني في ملفات تهم مبالغ مالية ضخمة تناهز 30 مليار سنتيم.

وكانت الفرقة الوطنية قد استمعت أكثر من مرة، إلى موظفين بالسوق نفسه دائما حول اختفاء 17 شيكا بنكيا تفوق قيمتها 260 مليون سنتيم سلمها وكيل المربع 19 إلى رئيس مكتب الحسابات، وهي شيكات مضمونة الأداء لفائدة الخازن الجماعي بالبيضاء.

ورغم وجود كشف بنكي يثبت استخلاصها لفائدة الخزينة العامة عن طريق بنك المغرب، وهي الفضيحة التي أشعلت النار بالسوق، ودفعت بملف اختلالاته للواجهة، بحيث أنجزت عدة تقارير، منها تقرير من 46 صفحة يكشف “الحيل والطرق المتبعة في اختلاس وتبديد المال العام”، وهو التقرير الذي رفع للمسؤولين الحكوميين، كما زارت لجنة من المفتشية العامة لوزارة المالية السوق، أكثر من خمس مرات، للبحث في القضية، وحلت لجنة من الإدارة الجبائية الجماعية بالبيضاء، والتي كشفت تلاعبات مالية تهم مبالغ بالملايين تستخلص نقدا من التجار والوكلاء، كذعائر أو مستخلصات “الميزان” الأسبوعية، ومستحقات الجبايات الخاصة بالتجار.

معطيات ترجع بملفات أسواق الجملة بالعديد من المدن المغربية للمساءلة، خصوصا في ظل تلاعبات تكشف عنها وضعيات موظفين جماعيين بالأسواق المذكورة، يعيشون ثراء فاحشا بعيدا عن وضعياتهم الإدارية الحقيقية، لتضيع على مالية المجالس مبالغ بالملايير سنويا يذهب جزء كبير منها لشراء عقارات وسيارات فارهة ولا من يحرك ساكنا.

 

قد يهمك ايضا
تأجيل محاكمة صاحب كلب تسبب في مقتل طفلة إلي الشهر المقبل
"استئنافية البيضاء" تؤجل النطق في قضية توفيق بوعشرين إلى الجمعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل فساد سوق الجملة في الدار البيضاء تواصل فساد سوق الجملة في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:26 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا وامتحان الشفافية

GMT 12:40 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري ترفض العمل مع محمد هنيدي

GMT 13:08 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

GMT 03:38 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

البوفات الجلدية تمنح الفضاء إضافة تقليدية ورونقًا مميزًا

GMT 14:27 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض الجامعات والكليات الكندية في عمان

GMT 18:58 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

حماقي ينشر صوره مع زوجته احتفالًا بالفالنتين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya