قانون جديد يسعى إلى سد ثغرات جودة المواد الزراعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون جديد يسعى إلى سد ثغرات جودة المواد الزراعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون جديد يسعى إلى سد ثغرات جودة المواد الزراعية

المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

سارعت الوزارة  الوصية على المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بإعداد مشروع قانون يرتقب أن يدخل حيز المصادقة عليه قريبًا، بعد الاختلالات والثغرات التي كشفت عنها عمليات الفحص التي قامت بها المصالح التابعة إلى المفوضية الأوروبية في المغرب، والخاصة بإجراءات مراقبة جودة المواد الغذائية.

ويسعى المشروع إلى تجاوز الثغرات التي وقف عليها الأوروبيون، وتهدد بالانعكاس سلبا على الصادرات المغربية من المواد الغذائية، علاوة على تهديداتها المحتملة للسلامة الصحية لمستهلكي المواد المتداولة داخل السوق المغربي. مشروع القانون، الذي يدخل تعديلات على قانون السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يدقق مساطر المراقبة والتفتيش، ويمنح الأعوان المحلفين الذين يضطلعون بمهمة مراقبة المواد الغذائية قبل وبعد مرحلة التسويق والاستهلاك، اختصاصات جديدة تسمح برصد وإيقاف تداول المواد غير المطابقة للمعايير القانونية.

وأحد أبرز التعديلات التي يحملها مشروع القانون الجديد، في المادة 26 من القانون الحالي، والتي تتضمن العقوبات الخاصة بالأشخاص الذين يعمدون إلى عرض منتج في السوق المغربي، أو استيراده أو تصديره نحو الخارج، دون أن يطابق المعايير القانونية الخاصة به، والقانون الحالي ينص على فرض غرامة تتراوح بين 5 آلاف درهم و20 ألف درهم، بينما يرفع المشروع هذه العقوبة إلى ما بين عشرة آلاف ومائة ألف درهم. فيما كان فريق من خبراء الاتحاد الأوروبي، قد أنجزوا افتحاصا للمصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية شهر شتنبر الماضي، وخلصوا إلى نتائج صادمة عن جودة لحوم الدواجن المتداولة في المغرب، حيث تبين أن أغلبها لا يخضع إلى أي مراقبة، ولا يحترم الشروط الأساسية لحماية صحة المستهلكين. الاتحاد الأوروبي خلص بعد سلسلة من الافتحاصات التي قام بها في المغرب، إلى تاجيل الترخيص باستيراد الدواجن المغربية، في انتظار تدارك الرباط للاختلالات المسجلة.

وأرفقت وزارة الزراعة المشروع بمذكرة تقديم، تقول إنه ورغم صدور 28 نصا تطبيقيا للقانون الخاص بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فقد تم تسجيل صعوبات ونقائص. صعوبات تقر وزارة أخنوش أنها ظهرت بفضل “الدراسات التي أنجزها خبراء الاتحاد الأوروبي، في إطار إبراز التباعد التشريعي والمكتسبات التي أفرزها برنامج “إنجاز الوضع المتقدم”، وكذا الدراسات وعمليات الافتحاص المنجزة حول طريقة تسيير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”، وأهم هذه الاختلالات التي جرى الوقوف عليها، تتمثل في عدم تفصيل القوانين المغربية في كيفية إنجاز البحث عن المخالفات ومعاينتها، والمسطرة التي يجب على الأعوان اتباعها للقيام بأخذ العينات والحجز، القانون الحالي يخلو، أيضا، من تفصيل كيفية إعداد محاضر المعاينة، خاصة تلك التي تهم عملية أخذ العينات، كما لا يسمح القانون الحالي بالتدخلات الضرورية في حالة الطوارئ.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون جديد يسعى إلى سد ثغرات جودة المواد الزراعية قانون جديد يسعى إلى سد ثغرات جودة المواد الزراعية



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya