تجار وجدة يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بعدما كانت تعيش رواجًا واسعًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجار وجدة يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بعدما كانت تعيش رواجًا واسعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار وجدة يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بعدما كانت تعيش رواجًا واسعًا

سوق مليلية بوجدة
وجدة – هناء امهني

أضحت تعرف التجارة في وجدة، ركودًا اقتصاديًا خانقًا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجًا واسعًا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة.

هذا، وخرج تجار سوق مليلية بوجدة، بنداء إلى المسؤولين بالجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.

 وناشد تجار سوق طنجة بوجدة أيضا، في الآونة الأخيرة الملك محمد السادس ، لإنقاذهم  بسبب كساد الحركة التجارية، و عدم قدرتهم على تسديد القروض البنكية، وأنهم مهددون بالحجز على محلاتهم، قائلين ” نحن البسطاء من التجار، الذين كافحوا وكابدوا من أجل الحصول على دكاكين أصبحنا مهددين بفقدانها”.

 ويأتي هذا الركود الذي قاسى منه التجار بوجدة، بعد إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية بشكل نهائي، حيث أن الحكومة لم تعمل على توفير بدائل اقتصادية لانتعاش الجهة مرة أخرى، ما أدى إلى إفلاس أغلبية التجار الذين باتوا يعانون من الديون، والذين أضحوا ينتظرون فقط حجز البنوك على ممتلكاتهم التي عانوا الأمرين من أجل كسبها.

 مقابل ذلك يشتكي تجار وجدة كذلك، من إدارة الضرائب لا تأخذ إطلاقا بعين الاعتبار الأزمة الخانقة التي تمر بها التجارة بمدينة وجدة والمناطق الحدودية، حيث باتت تثقل كاهل التجار بمبالغ ضريبية تسببت في الكثير من الأحيان في إفلاس العديد من التجار الذين لم يعودوا قادرين على أداء الضرائب المتراكمة عليهم.

الظرفية الصعبة التي يعاني منها التجار بوجدة تستدعي تدخل السلطات من أجل النهوض اقتصاديا بمدينة وجدة من خلال التفكير في جلب الاستثمارات الكبرى التي ستمكن من خلق فرص الشغل، وبالتالي تحريك العجلة الاقتصادية، كما يجب على المؤسسات التنسيق والعمل المشترك من خلال تسطير برنامج محكم وتفعيله للنهوض بوجدة تنمويا، اقتصاديا واجتماعيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار وجدة يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بعدما كانت تعيش رواجًا واسعًا تجار وجدة يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بعدما كانت تعيش رواجًا واسعًا



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya