كافراد تناقش في فاس سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كافراد" تناقش في فاس سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كافراد تناقش سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا
الرباط – المغرب اليوم

انطلقت، في مدينة فاس، أشغال الدورة الـ15 للمنتدى الوزاري الإفريقي لتحديث الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة، والتي ستتمر على مدى يومين، لمناقشة "دور الإدارات العمومية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء بالمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء "كافراد".

ويأتي هذا المنتدى، الذي ينظم على هامش فعاليات الدورة الـ57 للمجلس الإداري لـ"كافراد"، وفق ما أكده بلاغ صحافي وزعته على هامش هذه المناسبة وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة المغربية، "في ظل ما تفرزه الديناميات، التي تعتمد حاليا على الصعيد الدولي، من تحولات كبيرة في حياة المؤسسات العمومية، والإدارات بوجه عام".

الوثيقة ذاتها أشارت إلى "أن إصلاحات مهمة بوشرت في أفق إرساء إستراتيجيات متنوعة تروم إحداث تحولات في الحياة العامة ووضع المؤسسات العمومية في مسار يواكب مستجدات العصر"، مبرزة أن "مسألة مواكبة أهداف التنمية المستدامة أصبحت عملية متواصلة ودائمة للملاءة والتقويم على أساس منظور مهيكل، ألا وهو تتبع أهداف التنمية المستدامة".

أقرا ايضا :

البورقادي يتعاقد رسميًّا مع فريق المغرب الفاسي

المصدر ذاته أكد أنه "فيما يتعلق بإفريقيا تحديداً، فقد أنجزت أعمال مهمة سواء من قبل الإدارات نفسها، أو من طرف مؤسسات البحث في مختلف المجالات"، موردا "أن مختلف مؤسسات التكوين في القارة الإفريقية اقترحت مسالك جديدة لاستجلاء ومواكبة الدينامية التي تشهدها حالياً الإدارات والمؤسسات العمومية، من أجل تلبية انتظارات السكان والمتعاملين بشكل أفضل".

في غضون ذلك، أكد محمد بنعبد القادر، وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية ورئيس المجلس الإداري لـ"كافراد"، في تصريح أدلى به لهسبريس، أنه "منذ تأسيس "كافراد"، في سنة 1964 بمبادرة من المغفور له الملك الحسن الثاني، وهذه المؤسسة الإفريقية التي يوجد مقرها بمدينة طنجة المغربية والمغرب يسهر على حسن تسييرها واستمراريتها والقيام بمهمتها، مشيرا إلى أنها تمكنت من مواكبة الدول الإفريقية في منظومتها الإدارية، وقدمت لها الدعم اللازم في التكوين وفي البحث والخبرة التقنية.

وأوضح المسؤول المغربي أن مركز "كافراد"، بعد أن استطاع اختراق فترات صعبة، تتمثل في الحرب الباردة وبداية الألفية، أصبحت تواجهه تحديات جديدة تتعلق بالثورة الرقمية وما تستلزمه من إدماج تكنولوجيا الاتصال والإعلام في تقديم الخدمة والتدبير اللامادي للخدمات الإدارية.

وأوضح الوزير ذاته أن هناك تحديات أخرى كثيرة مطروحة اليوم، تتعلق بتطوير البناء الديمقراطي ودولة الحق والقانون والحق في الحصول على المعلومة، وتمكين المواطن من الولوج، في ظروف لائقة، إلى الخدمة، مبرزا أن المواطن، الآن، له اعتبار أساسي في الفعل العمومي وفي النشاط الإداري.

وأوضح بنعبد القادر، الذي أكد أن القيادات الناشئة في إفريقيا أصبحت واعية بالتحولات الجديدة على مستوى الإدارة، أن هذه التحديات الجديدة تتطلب كفاءات ومهارات وتكوينات لكي تستطيع الإدارة الانتقال إلى العصر الرقمي وإلى المجال الديمقراطي الفسيح وإلى الشفافية والنزاهة، مبرزا أن تنويع مجالات المواكبة والدعم لفائدة الدول الأعضاء في "كافراد" تعد من القضايا التي تم استحضارها في انعقاد المجلس الإداري للمركز وفي أشغال المنتدى الوزاري الإفريقي لتحديث الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة.

يذكر أن محمد بنعبد القادر، وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية ورئيس المجلس الإداري لـ"كافراد"، ترأس، أمس الاثنين، رفقة ستيفان موني مواندجو (Stéphane MONNEY MOUANDJO)، المدير العام لـ"كافراد"، اجتماع اللجنة التنفيذية لهذه المؤسسة الإفريقية، والتي تمحورت أشغالها حول مراجعة أوجه صرف الميزانية خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2018 إلى ماي 2019، واعتماد مشروع الميزانية المخصصة للفترة من يوليوز 2019 إلى يونيو 2020، إضافة إلى انتقاء ملفات الترشيح للجائزة الإفريقية للخدمات العمومية 2019، في نسختها الرابعة.

وتشمل قائمة الدول التي تقدمت بترشيحها لنيل الجائزة الإفريقية للخدمات العمومية 2019 عشر دول إفريقية من بين الـ36 دولة عضو في "كافراد"، حيث سيتم الإعلان عن البلد الفائز، غدا الأربعاء، في حفل اختتام فعاليات المنتدى، بحضور رئيس الحكومة المغربية.

قد يهمك ايضا :

توقيف المتورّطين في فيديو "الشجار بالأسلحة البيضاء" في فاس

بنعبد القادر يستعرض جهود المغرب في التنمية المستدامة أمام الوزراء الأفارقة بمنتدى "الكافراد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كافراد تناقش في فاس سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا كافراد تناقش في فاس سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 17:52 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جلاب جامون

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 01:50 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

شخص يدفن ابنته الرضيعة حية في تارودانت

GMT 11:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شخصية مثلية في مسلسل "ديزني" الجديد تثير جدلاً واسعًا

GMT 13:04 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدر كادارين يغيب عن لقاء العودة أمام اتحاد العاصمة

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 00:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

طريقة عمل القرشلة او شابورة الحمص

GMT 10:48 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مريم حسين تنصح الفتيات باختيار زوج ثريّ

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 00:07 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسيس مشوي

GMT 14:34 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

GMT 10:39 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حجر الزفير من المجوهرات المطلوبة لفصل الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya