بوتفليقة يؤكد أن الجزائر ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوتفليقة يؤكد أن الجزائر ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتفليقة يؤكد أن الجزائر ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - شينخوا

اعتبر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ان بلاده اصبحت اليوم ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة مرفوقة بتراجع أسعار النفط وتذبذب سوقها العالمية.

وقال بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 46 لتأميم قطاع المحروقات والـ 61 لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين "إنكم تدركون أن بلادنا أصبحت اليوم ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة مرفوقة بتراجع أسعار النفط وتذبذب سوقها الدولية وذلك رغم مبادرات بلادنا التي سمحت مؤخرا بتحسن طفيف لسعر المحروقات".

ولفت الى أن أسباب المصاعب المالية الحالية للجزائر "ذات أصل خارجي" نتيجة تراجع أسعار النفط منذ 2014 ، مشيرا الى أن لها في الوقت نفسه آثارا على وتيرة التنمية.

ونوه بوتفليقة بـ"التدابير الرشيدة" التي اتخذتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة لتحجيم آثار هذه الأزمة.

واعتبر أن "الانتصار الجذري والمستدام" على هذه الأزمة المالية وجعل الجزائر في مأمن من تكرارها، يتطلب "نهضة قوية متعددة الجوانب".

واشار الى أن هذه النهضة سوف "تعيد مسار بناء اقتصاد وطني متحرر من هيمنة المحروقات ومتنوع مثل تنوع قدرات بلادنا الزراعية ,السياحية والمنجمية والصناعية وغيرها".

وتراجعت احتياطات الجزائر من النقد الأجنبي بنحو 30 مليار دولار أمريكي خلال العام 2016 مقابل 32.5 مليار دولار خلال 2015، وذلك بسبب تراجع عائدات البلاد النفطية جراء انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وبلغ احتياطي الصرف 114.1 مليار دولار حتى ديسمبر 2016 مقابل 144.1 مليار دولار في 2015.

وتوقع تقرير صادر عن البنك الدولي في 2016 أن ينخفض احتياطي الصرف للجزائر إلى 60 مليار دولار في 2018.

وقررت الحكومة الجزائرية زيادة أخرى في سعر الوقود بداية من العام 2017 ضمن خطتها لمواجهة تداعيات تراجع عائدات البلاد النفطية، رغم الزيادات التي شهدها في 2016، في وقت تخصص فيه الحكومة 1630 مليار دينار جزائري سنويا (حوالي 15 مليار دولار أمريكي) لدعم مواد الطاقة.

كما رفعت الحكومة الرسم على القيمة المضافة بـ 2 في المائة حيث انتقلت من 7 إلى 9 في المائة في أغلب المواد الإستهلاكية الأساسية ومن 17 في المائة إلى 19 في المائة بالنسبة للتعاملات الأخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يؤكد أن الجزائر ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة بوتفليقة يؤكد أن الجزائر ضحية أزمة اقتصادية تهز الدول المتقدمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya