الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة

سوق مليلية
وجدة – هناء امهني

أضحت تعرف التجارة في مدينة وجدة، ركودا تجاريا حادا، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، ما جعلها تدخل في حالة من الركود الاقتصادي الخانق.

وبات التجار من جراء جمود الحركة التجارية في المدينة، يعانون تراكما في الضرائب والديون، من بينها المستحقات المترتبة على استغلالهم لمحلاتهم بالإضافة إلى الفاتورة الشهرية للماء والكهرباء المرتفعة الثمن.

وخرج إبراهيم عزيزي رئيس جمعية تجار سوق مليلية، بتدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن"التجار يذرفون الدموع بسبب الأزمة والركود الاقتصادي الحاد"، مشيرا في ذات التدوينة إلى أن "التجار لم يعد بإمكانهم جلب مصروف أطفالهم.. هل من منقذ؟"، ومضيفا، "نريد بديلا يخرجنا من هذا الجمود.."

وعبر مجموعة من التجار ل "المغرب اليوم" أن الوضع التجاري والاقتصادي في مدينة وجدة، يعرف كسادا تجاريا خانقا، وهو ما دفع بالعديد من المحلات التجارية إلى إغلاق مورد رزقهم، بفعل تراكم الضرائب والديون، مشيرين إلى أن تجار آخرين أغلقوا محلاتهم وسافروا نحو مجموعة من المدن الأخرى لمزاولة تجارتهم التي باتت تعرف في مدينة وجدة موتا متباطئا بدون حلول تذكر.

وتمر مدينة وجدة والجهة في الوقت الحالي بظرفية اقتصادية واجتماعية دقيقة غير سارة، بل ومقلقة، منها ضعف واضح في استقطاب الاستثمارات والمشاريع، وحركية اقتصادية متعثرة، ومعدل نمو متدن، ونسبة بطالة جد مرتفعة مقارنة مع المستوى الوطني المغربي وباقي جهات المملكة الأخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة الركود التجاري الحاد يخنق التجار في مدينة وجدة



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya