تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان

إحتجاج تجار الملابس الجاهزة
تونس - حياة الغانمي

يدخل تجار الملابس الجاهزة والأحذية، في إضراب مفتوح، وتعليق نشاطهم، ابتداء من 17 أبريل/نيسان إلى حين إيجاد حل نهائي للانتصاب الفوضوي في الأنهج والشوارع في كامل أنحاء الجمهورية.

وكانت كل من الغرفة النقابية الوطنية لتجارة الملابس الجاهزة والغرفة النقابية الوطنية لتجارة الأحذية بالتفصيل قد قامتا بتعليق النشاط في وسط تونس العاصمة الثلاثاء 28 مارس/آذار 2017 احتجاجًا على تفشي التجارة الموازية.

وأكّد والي تونس عمر منصور أنه تجري اللمسات الأخيرة للقائمة الإسمية للأشخاص المعنيين في الأماكن التي ستخصص داخل الفضاءات التي تمت تهيئتها بهدف إنهاء حالة الانتشار للانتصاب العشوائي. وأضاف والي تونس أنه تجري يوميًا حملات إزالة للانتصاب الفوضوي، وعند الانتهاء من إعداد القائمة لن يكون أمامهم أي خيار سوى الالتحاق بالفضاءات المهيئة لهذا الغرض. يُشار إلى أنه تمت تهيئة 4 فضاءات لاستيعاب نحو 750 تاجرًا في الأيام القليلة المقبلة.

وكان كل من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل، دعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاومة التهريب الذي من شأنه أن يحدّ من التجارة الموازية المتأتّية من المواد المهرّبة، مع التأكيد على إيجاد حلول للباعة المتجوّلين وتمكينهم من فضاءات مهيئة لتوفير مواطن رزق لهم. وتنظيم الباعة المتجولين ليس لوحده الحل بل اتحاد الشغل طالب بضرورة الحد من التوريد العشوائي والتشجيع على استهلاك المنتوج التونسي لإنقاذ عديد القطاعات التي من بينها الملابس والأحذية القطاعات المتضررة بدرجة عالية من التهريب وارتفاع الواردات.

ويبرر كل من تجار الملابس الجاهزة وتجار الأحذية بالتفصيل هذه التحركات الاحتجاجية بالأضرار الجسيمة التي ألحقهم بها الانتصاب الفوضوي وقد انعكس الوضع أيضا على العملة حيث يؤكد أهل القطاع أن المشاكل المالية للتجار دفعت إلى التخلي عن 70 ألف عامل، كما يعيش التجار أيضا أزمات مالية وعدم قدرة على سداد ديونهم مما دفع عددًا كبيرًا إلى تغيير نشاطهم وغلق محلاتهم.

وتشغل التجارة الموازية أكثر من 500 ألف مواطن لتمثل 23 بالمائة من حجم التشغيل في القطاع الخاص وهو ما يؤكد حجم الثقل الذي تمثله هذه التجارة غير القانونية التي استفحلت بعد الثورة بعد أن كانت تنسب في النظام السابق إلى العائلة الحاكمة الموسعة وواقع الحال أن ما يصطلح على تسميتهم ببارونات التهريب قد تغولوا وانتهكوا حرمة الاقتصاد الذي قارب على الانهيار بعد تضرر عديد القطاعات وعلى رأسها قطاع النسيج والأحذية وغيرها من القطاعات الأخرى بعد ان غزت جحافل البضائع المهربة والموزعة في السوق الموازية البلاد واغرت المواطن بالاقبال عليها نظرا لأسعارها الزهيدة التي جعلته يتغافل عن الضرر الذي يمكن أن تسببه مثل هذه البضائع الأمر الذي أدخل أصحاب المحلات التجارية وأصحاب المصانع المتضررين من هذه المنافسة غير النزيهة في أزمة تسير بهم إلى حافة الإفلاس.

ويوجد أكثر من 60بالمائة من التجار على حافة الإفلاس بسبب تراجع مداخيلهم بصفة كبيرة بسبب تضررهم من التجارة الموازية التي تغولت خلال السنوات الست الأخيرة بدون أن يكون للدولة دور في إيجاد حلول عملية من شأنها تطويق هذه الظاهرة في الوقت الذي أصبحت فيه مواطن شغل الآلاف من التجار والعاملين معهم مهددة ذلك أن الوضع المالي الحالي يعتبر كارثيًا ولم يسبق له مثيل لذلك ستسير الأمور على الأرجح نحو التصعيد بتنفيذ إضراب مفتوح للتجار إلى أن تجد السلطة حلًا جذريًا من شأنه أن ينهي هذه المهزلة التي تواصلت لسنوات وسط صمت وتخاذل الدولة التي اقتصر تدخلها على حلول وقتية تلفيقية لم تفلح في الحد من الظاهرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya