وجدة : إبن عيسى
أفادت وسائل اعلام محلية بأنه على إثر الركود الاقتصادي في بلدة "بني درار" و ضواحيها التابعة إداريًا لإقليم وجدة جراء تشديد الرقابة على النشاط التهريبي بين المغرب والجزائر، خرج العشرات من الشباب المهمش والعاطل عن العمل وقاموا مسيرة عفوية يوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول الجاري للتنديد بما أسموه بـ"الاحتكار" وبما آلت إليه أوضاعهم المعيشية المزرية بسبب غلق الحدود المغربية الجزائرة وغياب مشاريع تنموية حكومية.
و قد تطور الأمر وازداد خطورة عندما قاموا بقطع الطريق الرئيسي الرابط بين وجدة و السعيدية . ولصد هذه الاحتجاجات و تطويقها تحركت السلطات المحلية في شخص الباشا الذي استقبل في مكتبه مجموعة منهم و وعدهم برفع مطالبهم إلى الجهات المختصة .كما حلت ببني درار لجنة مكونة من القائد الجهوي للدرك الملكي بوجدة برفقة مساعديه. و يطالب المحتجون بالحق في الكرامة الانسانية و العدالة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر