برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة

برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية
بيروت - المغرب اليوم

يرتدي الاستعجال الواضح لدى غالبية القوى السياسية المحلية كما العواصم الدولية، على إقرار الموازنة العامة، طابع عدم الاطمئنان إلى كل المقاربات الحكومية الحاصلة إلى اليوم، بالنسبة إلى خفض عجز الموازنة وعصر النفقات والالتزام ببنود مؤتمر "سيدر" ومندرجاته، وعلم بأن كل ما يتردّد عن إنجاز ملف الموازنة لم يرتقِ بعد إلى مستوى تحديد مواعيد حاسمة لإقرارها في المدى المنظور.

ويعدّ نائب مواكب أن تنظيم عملية الإنفاق في الوزارات والمؤسسات والإدارات، هو المحطة الأولى في مسار العمل من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية المستفحلة، بعدما بات الحديث عن الانهيار يتكرّر في المجالس السياسية والاقتصادية والمصرفية الخاصة، وصولاً إلى مغامرة بعض الخبراء الاقتصاديين بتحديد موعد زمني لهذه الأزمة الخطيرة، وعلى أهمية الملفات العديدة التي يزدحم بها جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، فإن النائب نفسه، يركّز على أن الاتكال على أموال "سيدر" من أجل تأمين السيولة لتحريك الجمود الاقتصادي وتعزيز الثقة للدولة ليس كافيا، وبخاصة أن استمرار التأخير في إقرار الموازنة، سيؤدي إلى تكرار تجربة السنوات الماضية، حيث بات الصرف على القاعدة الاثني عشرية أمرا واقعا، وبالتالي، تحويل الوضع القائم إلى حالة تتكرّر سنوياً، وذلك، بصرف النظر عن كل المواقف والسياسيات المعلنة بالنسبة إلى مكافحة الهدر والفساد وخفض العجز ورسم خريطة طريق واضحة وشفّافة للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة التي باتت ملحّة وأكثر من ضرورية، وفي مقدّمها خفض العجز المالي، ثم معالجة عجز الكهرباء من خلال إجراءات غير شعبية كرفع سعر التعرفة الكهربائية بدلاً من اعتماد خيارات ذات الطابع المؤقت في الوقت الراهن، وتحويلها إلى خيارات نهائية في السنوات المقبلة.


ويشير النائب إلى أن الحكومة لم تبدِ حتى الآن اهتماما بموضوع الموازنة، رغم التزاماتها للدول المانحة بإصلاحات مالية على صعيد ترشيد الإنفاق العام وضبط الهدر، وحذّر بالتالي، من أن يكون هذا التأخير متعمّداً من أجل عدم إجراء إصلاحات حقيقية في أكثر من ملف حسّاس ومطروح على طاولة الحكومة هذه المرحلة.

وشدّد على أن التعاطي بجدية مع خطر الانهيار، من شأنه أن يسهم في تفاديه، وبخاصة أن موفدين دوليين تحدّثوا عن إدارة سيئة وليس عن وضع سيئ، وذلك لجهة امتلاك لبنان القدرة على مواجهة أي أزمة مالية، وبالتالي، فإن الإصلاح الجدّي فقط هو الوسيلة للمواجهة.

قد يهمك أيضًا:

لاغارد تؤكد أن الاقتصاد العالمي يمر بـ"مرحلة حرِجة"

"التجارة العالمية" تتوقّع تراجع النمو التجاري في العالم خلال عام 2019

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya