وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

محمد بنشعبون، وزير المال
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد بنشعبون، وزير المال، الثلاثاء، خلال تقديمه مشروع القانون المالي في البرلمان، عن أرقام مخيفة بشأن تنفيذ ميزانية 2018 أدت إلى تراجع التنقيط السيادي لـ المغرب من قبل وكالات التنقيط المالي، إذ قامت وكالة "ستنادر آند بورز" بتحويل تصنيف المغرب من فئة الدول ذات الأفق "المستقر"، إلى فئة الدول ذات الأفق "السلبي".

ويتمثل الرقم الأول في ارتفاع نفقات المقاصة إلى 17.65 مليار درهم، بسبب ارتفاع أسعار البترول والغاز في الأسواق الدولية، بزيادة 4.7 مليارات درهم مقارنة مع توقعات قانون المال 2018. في ما يكمن الثاني، في تراجع موارد الميزانية، إذ سجلت حصيلة الضريبة على الشركات تراجعا بـ2.9 مليارات درهم مقارنة مع التوقعات (48.23 بدل 51.17 مليار درهم)، والموارد المقبلة من مجالات التعاون، وبخاصة من دول الخليج، تراجعت بـ2.8 مليارات درهم (القانون المالي توقع 4.8 مليارات درهم في حين تم تحصيل ملياري درهم فقط)، وهذا يعني أن هناك إكراهات تتمثل في زيادة 10.4 مليارات درهم من التحملات غير المتوقعة.

وأدت هذه الوضعية إلى "تعميق عجز الميزانية خلال عام 2018، لتصل إلى 3.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بدل 3 في المائة المتوقعة في قانون المال 2018، (3.6 سجلت في 2017).

يُضاف إلى ذلك، وجود إكراهات أخرى لها عالقة بزيادة 10.3 ملايير درهم ضمن التوجهات الاجتماعية لقانون المال 2019، وتتمثل في 3.3 مليارات إضافية كزيادة في الأجور بسبب التوظيف، وزيادة 5.4 مليارات درهم لقطاع التعليم، و1.5 مليار درهم لقطاع الصحة. إضافة إلى ذلك، هناك زيادة 7.7 مليارات درهم متوقعة في  2019، تتعلق بزيادة اعتمادات الاستثمار بـ5 مليارات درهم، و2.7 مليارات درهم تتعلق بالأثر المالي لتفعيل الإصلاحات، مثل رفع حصة الجهات من الضريبة على الدخل والقيمة المضافة من 4 إلى 5 في المائة، وزيادة مساهمة الدولة في ميزانية الجهات بـ1.4 مليارات درهم (من 7 ملايير درهم إلى 8.4 مليارات درهم)، فضلا عن كلفة إصلاح التقاعد (1 مليار درهم)، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار 300 مليون درهم. في المجموع يقول وزير المال إن حاجيات تمويل الخزينة ازدادات بما يناهز 27 مليار درهم.

وأكد بنشعبون أنه تم اتخاذ إجراءات في قانون المال 2019، للتحكم في عجز الميزانية لتوفير تمويلات إضافية، تصل إلى 15 مليار درهم، من خلال الإجراءات التالية، رفع الضريبة على الاستهلاك، لا سيما على التبغ (1.8 مليارات درهم)، والضريبة على الشركات (5.7 مليارات درهم)، والموارد المتأتية من تحسين حكامة المقاولات العمومية (ملياري درهم)، وموارد الخوصصة (5 مليارات درهم). كما سيتم اعتماد آلية جديدة لتمويل المشاريع عبر الشراكة بين القطاع العام والخاص. كل هذه التدابير ستجعل عجز الميزانية في 2019 في حدود 3.7 في المائة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya