أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل "صندوق الضبط" الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

تعهد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الأحد، أمام نواب البرلمان الجزائري, بإخراج البلاد من الضائقة المالية أو "المأزق المالي" الذي تمر به بسبب  استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية, في غضون ثلاثة أعوم أو خمسة مقبلة، دون " تكسير البلاد "، وفقًا لتعبيره.

وأكد الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة, خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام نواب البرلمان، طبقًا للمادة 94 من الدستور الجزائري، في جلسة علنية ترأسها رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة, أن البلاد تمر بضائقة مالية وستضطر الحكومة الجزائرية إلى طبع الأموال, وخاطب الجزائريين قائلًا "سنضطر للجوء إلى التمويل غير التقليدي أو طبع الأموال, فالعديد من الدول الغربية لجأت إلى هذا الإجراء لمواجهة الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم عام 2008.

وصوب هذه المرة رئيس الديوان الرئاسي الأسبق, أحمد أويحي، سهامه نحو الخبراء الاقتصاديين وحتى المعارضة الجزائرية التي حذرت من خطورة اللجوء إلى التمويل غير التقليدي, وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين, وخاطبهم قائلًا: "أنتم مهمتكم التنظير والحكومة والدولة الجزائرية مهمتها دفع الأجور وضمان التقاعد للمواطنين".

ويرى الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, أن اللجوء إلى طبع الأموال النقدية مسألة سيادية، مقدمًا أمام نواب البرلمان قائمة طويلة من الأرقام تكشف الوضع المالي للبلاد, قائلًا "إن حجم المديونية العمومية لا يتجاوز 20 بالمائة من الدخل الوطني الخام, بينما ينام اليوم صندوق احتياطات الصرف على 100 مليار دولار, وفقدت الجزائر في السنوات السابقة 100 مليار دولار أخرى منه, في وقت نفذ صندوق ضبط الإيرادات كلية في شهر فبراير / شباط الماضي, متابعًا بلغة صريحة وواضحة: "لا مال في صندوق ضبط الايرادات ".

وكشفت وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية, عن نفاذ الأموال في صندوق ضبط الإيرادات في شهر فبراير / شباط, بينما انتقلت احتياطات الصرف من 193 مليار دولار في مايو/ آيار 2014 إلى 105 مليار دولار في يوليو/ حزيران 2017"، وحذرت من أن وضع المالية العمومية على الصعيد الداخلي يعتبر مع ذلك "مقلقًا".
وشدد أويحي, الذي خصص جزءً من عرضه للحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي للجزائر, على أن الحكومة الجزائرية, لم يكن أمامها سوى خيار الاستدانة الخارجية لكن رئيس الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة منع إقرار ذلك وأمر باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

وعرج رئيس الوزراء الجزائري, للحديث عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الاقتصادية, قائلًا إنه وفي وقت لجأت بعض البلدان المصدرة للمحروقات إلى اقتراضات من الخارج لمواجهة عجز ميزانياتها, والاستعانة بصندوق النقد الدولي, لكن الجزائر تمكنت من الصمود بفضل التدابير المالية المتخذة من طرف بوتفليقة, أبرزها التسدید المسبق للمدیونیة الخارجیة التي كانت تفوق في 2005 ، مبلغ 20 ملیار دولار وإنشاء صندوق ضبط الإیرادات لاحتضان ادخار الخزینة، أما ثالث إجراء فقد كان یتمثل في التسییر الحذر لاحتياطات الصرف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya