عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة بالخليج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة بالخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة بالخليج

عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة
الرباط - المغرب اليوم

يتوق محمد بن الشيخ، إلى جانب ما يزيد عن 29 مغربيا، إلى مغادرة الغرف القصديرية والقطع مع معاناة الجوع والعطش والفاقة التي يعانون منها منذ أزيد من ثلاثة أشهر.

أمنية بن الشيخ وباقي أصدقائه المغاربة تتمثل في العودة على وجه السرعة إلى بلدهم، وهو الهدف الوحيد الذي يتطلعون إلى تحقيقه بعدما تخلت عنهم الشركة التي ساعدت على انتقالهم للعمل في إحدى الدول الخليجية الشقيقة بعقود عمل تبين أنها مزورة، وفق تحقيقات قادتها المصالح الأمنية للحي الحسني بالدار البيضاء.

وحسب إفادات توصلت بها  خلال لقاء لها مع مجموعة من ضحايا شبكة عقود العمل المزورة، وبمساعدة بعض الشباب المنحدر من منطقة ليساسفة الذين لا ينتمون إلى أي حزب ولا جمعية، فإن عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني استطاعت وضع اليد على العقل المدبر لهذه الشبكة.

وقد اعتقلت عناصر الشرطة القضائية سالفة الذكر، وفق الإفادات ذاتها، العقل المدبر لهذه العصابة المكونة من سبعة مغاربة ومواطنين اثنين من مصر بوسط مدينة الدار البيضاء في وقت كان يستعد فيه لأخذ مبلغ مالي تزيد قيمته عن 15 ألف من ضحيته الجديد، وتوجهت به للتحقيق في مقر المنطقة الأمنية للحي الحسني.

وتبين، من خلال الشهادات التي استقتها هسبريس من ضحايا هذه الشبكة المغربية المصرية المتخصصة في النصب على الراغبين في الهجرة نحو الخليج، أن جل المغاربة الذين حصلوا على عقود العمل المزورة دخلوا بتأشيرات سياحية.

وتفاجأ جل المغاربة بأنهم كانوا ضحية شبكة متخصصة في المتاجرة بأحلامهم بالهجرة للعمل في الخليج، وعانوا بسبب ظروف العيش القاسية واللاإنسانية، لأزيد من ثلاثة أشهر، قضوها في مجمع سكني قصديري.

وكشفت المعطيات الأولية أن العدد الإجمالي لضحايا هذه الشبكة المغربية المصرية لا يقل عن 200 مغربي؛ من بينهم 29 شخصا يعيشون في وضعية غير قانونية، و100 شخص قدموا شكاياتهم أو تم استمعت إليهم المصالح المعنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة بالخليج عشرات المغاربة يقعون ضحية شبكة لعقود العمل المزورة بالخليج



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya