شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بعد تردد دام لأشهر، بدأ المغرب، الإثنين، في تطبيق نظام سعر صرف مرن للعملة المحلية الدرهم "تعويم الدرهم"، وسط مخاوف حدوث زيادة في معدلات الأسعار، خصوصًا في المواد، والمنتجات المرتبطة بشكل مباشر بالاستيراد من الخارج، وبالإضافة إلى ما يحمله القرار من تهديد للقدرة الشرائية لعموم المواطنين، فإن عددًا من القطاعات الاقتصادية بدورها متخوفة من أثر هذا التعويم على قدرتها التنافسية، خصوصًا المقاولات الإنتاجية الصغرى، التي تعتمد على مواد أولية مستوردة، قد تصبح أسعارها أعلى من ذي قبل مع “تعويم الدرهم”.

وتستطيع المقاولات الصناعية الكبرى تجنب تقلبات الأسعار، بما تتوفر عليه من قدرة على تأمين كميات كبيرة من مخزونات المواد الأولية، بينما تخشى المقاولات الصغرى، والمتوسطة من تأثير انخفاض قيمة الدرهم أمام العملات الأجنبية في قدرتها التنافسية، إذ ستصبح المواد المستوردة أعلى سعرًا، ما يدفع تكاليف الإنتاج إلى الارتفاع بدورها.

وفي حديث صحافي، أكد عبدالله الفركي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدًا، والصغرى، والمتوسطة، أن هذه الأخيرة مع ضعف قدراتها التمويلية المتواضعة، التي لا تسمح لها بالاستيراد بشكل مباشر، ستبقى رهينة بتقلبات أسعار العملة، من جهة، وبقرار شركات الاستيراد الوسيطة من جهة أخرى.

المتحدث نفسه أوضح أنه حتى لو تمكنت المقاولات الصغرى، والمتوسطة من تأمين مبالغ الاستيراد، فإن ما أسماها “لوبيات شركات الاستيراد” تعمل على التدخل، وعرقلة توريد المنتجات إلى المغرب، حيث تتسبب في عدم تمكينها من توريد المواد الأولية إلى المغرب بأسعار نقل مناسبة.

وكانت الحكومة قد أعلنت، بشكل مفاجئ، يوم الجمعة الماضي، البدء في تطبيق نظام صرف جديد، سيحدد فيه سعر صرف الدرهم داخل نطاق تقلب نسبته + 2,5 في المائة -2,5 في المائة، عوض +0,3 في المائة -0,3 في المائة، وذلك انطلاقًا من، الإثنين.

وبحسب الحكومة، فإن هذه الخطوة تهدف إلى توفير حماية أكبر للاقتصاد من الصدمات الخارجية، فيما يؤكد بنك المغرب أن احتياطه من العملة الصعبة يسمح له بالانتقال السلس من النظام الثابت لسعر الصرف إلى النظام المرن، لكن محللين، ومصرفيين يرون أن تطبيق هذا النظام سيؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية، خصوصًا المحروقات، والمواد الغذائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya