الرباط - المغرب اليوم
لا تكاد تخلو مناسبة عمومية تظهر فيها قنينات ماء سيدي علي التي توزع بالمجان، بعد المساندة الرسمية للمنتخب الوطني في المونديال، والحملة الإعلانية التي رافقته، ويرى مراقبون أن مريم بن صالح، مالكة شركة أولماس المنتجة لماء سيدي علي، تعمل جاهدة على إرجاع الثقة بين سيدي علي والمستهلك المغربي، إذ لا تفوت مالكة الماء المقاطع فرصة لتظهر العلامة التجارية "المغضوب عليها" ووزعت قنينات سيدي علي مجانًا على الفرق المشاركة في مهرجان كناوة في الشوارع، كما حملت علامتها على دعامات الإعلانات باعتبارها من المساندين الرسميين للمهرجان.
يذكر أن المقاطعة الشعبية تجاوزت الشهرين منذ انطلاقها، إلا أن إصرار المقاطعين لم يتوقف، ولازال مواطنون مغاربة متشبثون بخيار المقاطعة كأسلوب للتعبير عن غضبهم من الجشع والريع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر