ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018

أسعار المواد الغذائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

صرحت 88.5 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد شهدت ارتفاعا خلال العام الأخير، في حين رأت 0.4 في المائة فقط، عكس ذلك، مقابل 88.4 في المائة من الأسر صرحت بغلاء المعيشة خلال الفصل الثاني من سنة 2018، أما في ما يخص اقتناء السلع المستديمة، التي تبقى ترفا مقارنة مع “القفة” اليومية، فسجّلت 55.9 في المائة من الأسر أن ظروفها غير ملائمة للقيام بعمليات شراء، مقابل 25.7  في المائة من الأسر التي رأت عكس ذلك.

وتتوقع 82.6 في المائة من الأسر استمرار أسعار المواد الغذائية في الارتفاع خلال العام المقبل، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 0.5 في المائة.

“هناك تغير كبير في السنوات الأخيرة بالفعل، ولا ندري حقيقة أين تسير الأمور”، يقول بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك مضيفا أن المستهلك المغربي يندد بالفعل بالزيادة المباشرة في الأسعار، غير أنه لا يعير اهتماما بالزيادات غير المباشرة التي تبقى هي أيضا حاضرة. ويقصد بالزيادة غير المباشرة الغش في جودة المنتجات، وفي الخدمات المقدمة له.

وسجّل الخراطي أن هناك فوضى حقيقة تعرفها الأسعار بالمغرب، في ظل غياب مراقبة صارمة على تسعيرة المواد في الأسواق. “مصالح المراقبة لم تعد تتحمل مسؤوليتها، وتقف عاجزة أمام سطوة التجار”.

وأضاف الخراطي أن الحكومة تختار دائما الحل السهل للحفاظ على التوازنات المالية، أي المساس بالقدرة الشرائية للمواطنين، بينما تحمي الشركات الكبرى من أي زيادات، مستدلا على ذلك بوجود زيادات أخرى في الأسعار في مشروع قانون مالية سنة 2019.

وأمام هذا الوضع، يرى الخراطي أن المغاربة استسلموا وتوقفوا عن التنديد بهذه التحولات، وفقدوا ثقتهم في كل شيء. “الكل أصبح خائفا ويترقب المستقبل بتوجس كبير”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018 ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya