تونس - حياة الغانمي
صعّد المعتصمون من أبناء بن قردان على بالطريق الرابطة بين بن قردان ورأس جدير، في تحركهم الاحتجاجي، من خلال قطع حركة العبور أمام الليبيين في كلا الاتجاهين نحو ليبيا أو نحو تونس، باستثناء الحالات الطارئة، وذلك في ظل ما اعتبروه "تجاهلا لمطالبهم" و"صمت الجانبين التونسي والليبي تجاه اعتصامهم الذي دخل الأسبوع الثالث، من أجل مطالب محورها لقمة العيش والتنمية"، حسب قولهم.
وجراء هذا التحرك، توقفت الحركة بمعبر رأس جدير، الذي تراجع نشاطه منذ انطلاق الاعتصام، واقتصر حتى يوم أمس الثلاثاء على تأمين عودة الليبيين فقط أو بعض التونسيين، فيما توقف النشاط التجاري كليا من الجهتين.ويتواصل منذ أكثر من أسبوعين هذا الاعتصام تحت شعار "سيب بن قردان تعيش"، احتجاجا من ابناء المنطقة على "التضييق على التجارة البينية مع ليبيا عبر معبر رأس جدير، ووجود تجاوزات إجرائية من الجانب الليبي، إضافة إلى مطالب تنموية، تهم تفعيل وعود بمشاريع كبرى أذنت بها الحكومة التونسية لفائدة المنطقة، وخاصة بعد الأحداث الإرهابية في شهر مارس/أذار في بن قردان".
وشدّد المعتصمون على مواصلة تحركهم إلى حين تفاعل إيجابي مع مطالبهم، سواء من الجانب الليبي، لفض الإشكالات العالقة المتصلة بالنشاط التجاري عبر المعبر الحدودي برأس جدير، أو من قبل الحكومة التونسية، باستجابتها للمطالب التنموية، وتنفيذ وعودها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر