قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت

مدينة تزنيت
الرباط - المغرب اليوم

انخرط مختلف فئات التجار في مدينة تزنيت، الاثنين، في إضراب عام، تجلى في إغلاق محلاتهم التجارية طيلة اليوم؛ في خطوة احتجاجية تصعيدية ضد البنود "المُجحفة" في حق التجار والمهنيين والحرفيين، التي تقرّرت في قانون المالية لسنة 2019، فضلا عن "السياسة التفقيرية" للحكومة في حق هذه الفئة، عبر "فرض ضرائب ومراجعات ضريبية، أنهكت التجار وتسببت في إفلاس بعضهم".

وكان البلاغ الداعي إلى تنفيذ هذا الشكل الاحتجاجي، والذي عنونه واضعوه بـ"ها علاش خصنا نسدو نهار الاثنين"، قد طالب وزارة الاقتصاد والمالية بـ"إعادة النظر في هذا القانون الجديد، الذي طلب منا تطبيقه دون علم مسبق به، والذي ينص على أنه يجب على الخاضعين للضريبة أن يسلموا للمشترين منهم أو لزبنائهم فاتورات أو بيانات حسابية مرقمة مسبقا ومسحوبة من سلسلة متصلة أو مطبوعة بنظام معلوماتي وفق سلسلة متصلة".
كما يفرض، وفقا للوثيقة ذاتها، "جزاءات كعقاب زجري على كل المخالفين للمادة 145 للمدونة العامة للضرائب لسنة 2018، ابتداء من فاتح يناير 2019، والتي تصل إلى 50 ألف درهم عن كل سنة، كما هو منصوص على ذلك في المادة 185 الخاصة بـالجزاءات عن المخالفات للأحكام المتعلقة بحق الاطلاع، والمادة 191 المكررة، وهو الجزاء المترتب على المخالفات المتعلقة بتقديم الوثائق المحاسبية على دعامة إلكترونية، وكما نص على العقوبات في المادة 211 بالنسبة لـ الاحتفاظ بالوثائق المحاسبية".

ومن الدواعي التي أبرزها التجار المحتجون في بيانهم أن خوض هذا الإضراب العام يأتي لأن "جميع التجار بالمغرب مطالبون بالتوفر على برنامج معلوماتي لتطبيقه في كل معاملاتهم التجارية مع الزبناء ومدهم بالفاتورة التي تحتوي على جميع البيانات وعلى أثمان السلع"، بالإضافة إلى أن "الحصول على هذا البرنامج المعلوماتي يتطلب التوفر على سجل تجاري، وهذا مشكل كبير؛ لأن معظم الزبناء لا يتوفرون على سجل تجاري، وجلهم تجار بسطاء".

وذهب المنخرطون في هذه الخطوة الاحتجاجية بتزنيت إلى أن "التجار أصبحوا اليوم يرفضون بيع سلعهم للزبناء الذين لا يتوفرون على سجل تجاري، خوفا من أن تطبق عليهم غرامة 50 ألف درهم من طرف السلطات المعنية، في حالة ضبطهم يبيعون سلعا لتجار ليس لديهم سجل تجاري"، مع كون "شاحنات نقل البضائع توقفت، لأن مجموعة منها تعرضت للحجز؛ ذلك أن أصحابها كانوا ينقلون بضائع بدون فواتير، فحجزت شاحناتهم والبضاعة المحملة على متنها".

ورفض التجار ما وصفوه بـ"طريقة تعامل المديرية الإقليمية للضرائب بتزنيت مع التجار والفاعلين الاقتصاديين والحرفيين"، داعين إلى "إيجاد حل منصف لحماية أصحاب محلات الخضر والفواكه وكل المتضررين من الباعة الجائلين"، كما طالبوا بـ"استفادة مدينة تيزنيت من الامتياز والإعفاء على غرار المدن الجارة، مثل إقليم سيدي إفني وإقليم كلميم، نظرا لافتقار تيزنيت لبنيات تحتية تساهم في خلق رواج تجاري"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya