المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار

السردين والأنشوبة
الرباط - المغرب اليوم

توسعت المقاطعة الشعبية للمنتجات الاستهلاكية لتشمل، إلى جانب ماء سيدي علي، وحليب سنطرال، ووقود أفريقيا غاز، ومختلف منتجات العلامات التجارية المعنية، الأسماك، وتحديدا سمك السردين، والأنشوبة، احتجاجا على ارتفاع أسعارها في السوق.

وتعتبر المقاطعة كشكل احتجاجي حضاري، الأولى من نوعها في المغرب، حسب متتبعين، من حيث الحجم، والمدة، والإصرار. وعلى هامش انتخابات الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن المقاطعة تؤثر في مناخ الأعمال، وتطبعه بنوع من الانتظارية، والتخوف.

وأعرب رجال أعمال، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، عن تخوفهم، وترقبهم للسوق و تطور المقاطعة. وأبدى رئيس شركة تعمل في قطاع الأغذية الزراعية قلقه إزاء حركة المقاطعة التي بدأت في 20 أبريل، حيث قال: “لا يمكننا أن نكون غير حساسين لحملة المقاطعة، فمن المؤكد أنه قد أزعجتنا خاصة أننا لسنا معتادين على رؤية هذا النوع من الحركة”.

وتابع المتحدث ذاته أنه "صحيح أن الروح المعنوية ليست جيدة، والسؤال هو كيف نوقف هذا النوع من الحركة، وكيف نتعامل معها إذا كانت منتجاتنا في يوم من الأيام في إطار غضب الناس". ومن جانبه، قال رئيس شركة متعددة الجنسيات، تعمل في صناعة التبغ “إن المقاطعة توضح تحولا في النموذج، فالفرد الآن لديه القدرة على إسقاط المؤسسات الكبرى”.

وأضاف “لدينا انطباع بأن ما كان مستحيلاً أصبح ممكناً اليوم”، وأضاف “أعتقد أنه من الآن فصاعدا يجب أن نأخذ في الاعتبار هذا النوع من الحركة، وكذلك دور المستهلك في عالم الأعمال”. وفي القطاع العقاري، قال مسؤول فيه إن ظاهرة المقاطعة تشكل إنذارا حقيقيا، ما يستلزم ضرورة تعزيز شفافية مجلس المنافسة ودور منظمات المستهلك.

وعبر رجال أعمال في قطاع النسيج عن كون حملة المقاطعة لها تأثير كبير في مناخ الأعمال، وتشير إلى الفراغ، الذي خلفه مجلس المنافسة، وقال أحدهم: “إذا لم يتم التعامل مع هذا الموضوع، فإننا نخشى أن يصبح ذلك عادة بين المستهلكين، ما قد يؤدي إلى انخفاض الاستثمار”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya