تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر في 2050
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر في 2050

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر في 2050

تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر
الرباط - المغرب اليوم

على بعد أيام من قمة المناخ الكوب 22 التي ستحتضنها مراكش، في 7 نونبر، دقت منظمة الأغذية والزراعة الفاو، التابعة للأم، خطر آثار التغيرات المناخية، على سوء التغذية وانتشار الفقر، في أفق 2050.

ورصد تقرير حمل عنوان “حالة الأغذية والزراعة.. تغير المناخ والزراعة والأمن الغذائي”، عوامل الفقر وانعدام الأمن الغذائي، في المستقبل بسبب التغير المناخي، مشيرا الى أنه ” في ظل التقدم الاقتصادي المستمر فإنه من المتوقع أن تشهد معظم الأقاليم تراجعا في عدد السكان المعرضين لخطر الجوع، بحلول 2050، لكن مع تغير المناخ، يمكن أن يزداد عدد السكان، الذين يعيشون، في دوامة الفقر الى ما يتراوح بين 35 و122 مليون”، ويعزى ذلك الى الأثار السلبية على مداخيل القطاع الزراعي. التقرير يشير على الخصوص الى أن أعلى مستويات الفقر ستسجل في جنوب الصحراء الكبرى، بسبب اعتماد السكان أكثر على الزراعة.

و يعتبر المغرب ضمن الدول الأكثر تأثرا بالتصحر، فمع مناخه القاحل وشبه القاحل، الذي يغطي 93 % من ترابه، فإنه مثل معظم الدول الإفريقية معرض لتأثير التغيرات المناخية. حسب المندوبية السامية للمياه والغابات، فإن 8.7 مليون هكتار من المساحات الزراعية الصالحة، تبقى مهددة بعوامل التعرية، أي 500 طن من التربة، تعادل مساحة الأطلس المتوسط، وأكثر من 5000 طن في الريف. و لمواجهة آثار تغير المناخ، قال ميشال جورج هاك، ممثل الفاو في المغرب، خلال نوة صحافية أمس بتقديم تقرير الفاو، إن المنظمة تباشر عدة برامج بالتعاون مع الشركاء المغاربة، منها برامج للحفاظ على الواحات.

تأثير التغيرات المناخية على الزراعة، والأمن الغذائي ستكون خطيرة، حسب تقرير الفاو،ففي سنة 2050 سيرتفع الطلب العالمي على الغذاء ب60 في المائة مقارنة مع 2006، وذلك بسبب ارتفاع عدد السكان، من 7 الى 9 مليار نسمة، وارتفاع التمدن.

 كا أن التغيرات المناخبية ستهدد الأمن الغذائي في أبعاده المختلفة، وسيعرض الفقراء في الأوساط الحضرية والقروية لخطر ارتفاع الأسعار، وعدم استقرارها، وسيؤدي الى تراجع الانتاج لغذائي، وتراجع تربية الماشية وصيد السمك. كما أنه في أفق 2050، سيعاني نحو 50 مليون نسمة من سوء التغذية بسبب التغيرات المناخية.

المنظمة ترى أن أحد الحلول لمواجهة هذه التحديات، تكمن في تكييف القطاع الزراعي مع التغيرات المناخية، ولهذا دعت الى الوفاء بالاتزامات الدولية في هذا المجال والتي تم اقرارها في اتفاق باريس حول تغير المناخ سنة 2015، ودعت الى اعتبار محطة كوب22 في مراكش مناسبة لجعل الالتزامات في مجال الزارعة كأولية.

يقول ميشال جورج هاك، ممثل الفاو في المغرب، إن المجتمع الدولي، يجب أن يتحرك الان ضد التغيرات المناخية، لإعطاء الأهمية ليس فقط لقطاع الزارعة، إنما لقطاعات الغابات والصيد، من خلال تبني ممارسات مدروسة حسب تغيرات البيئة.

حسب هاك، فإن الزراعة كانت دائما هي الرابط بين الموارد الطبيعية والنشاط البشري، واليوم تعد هي الورقة الرابحة، لمواجهة التحديين الكبيرين: القضاء على الفقر، والحفاظ على التوازن المناخي الهش الضروري للبشرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر في 2050 تقرير للفاو يؤكد ما بين 35 و122 مليون نسمة سيعيشون في دوامة الفقر في 2050



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya