سول - يونهاب
دخل النقابيون فى شركة هيونداي موتور اليوم الاثنين في أول إضراب كامل لهم خلال 12 عاما بعد ان رفضوا التسوية التي عرضت سابقا عليهم بشأن رفع الأجور.
وتوقفت خطوط التجميع في كبرى شركات صناعة السيارات في البلاد في الساعة 6:45 صباحا وكانت المرة الأخيرة التي اضربت فيها نقابة عمال هيونداي إضرابا كاملا في عام 2004.
وكانت نقابة العمال والادارة في شركة هيونداي قد جلسا معا لـ 26 جولة من المفاوضات، وكانت آخر جولة من المحادثات قد جرت الجمعة. وبذل أعضاء نقابة العمال جهودهم لتصعيد الضغط خلال 19 يوما من الإضرابات الجزئية حتى الان هذا العام، والتى قالت عنها الادارة أنها كلفت الشركة 2.23 تريليون وون ( 2.02 بليون دولار) من خسائر في الانتاج بلغت 101,400 سيارة.
وقال قادة النقابة أن اضرابا يوميا لمدة ست ساعات سوف يتواصل طوال هذا الأسبوع، باستثناء اليوم الذي تجرى فيه مفاوضات مع الشركة.
وقد توصل الجانبان الى اتفاق مبدئي يوم 24 اغسطس من شأنه أن يزيد الأجور الشهرية للعمال بـ 58,000 وون بالإضافة إلى مكافأة قدرها 350 في المئة و3.3 مليون وون نقدا لكل عامل. كما سحبت الادارة طلبها من أجل عرض نظام ذروة الأجور ،الذي كان واحدا من الحواجز الأكثر إثارة للجدل في المحادثات.
ورفض النقابيون التسوية بنسبة 78.05 في المئة بتصويت حوالي 50,000 عضوا ضدها.
وقالت نقابة العمال " جوهر القضية ليس الزمن، انما القضية في الاتفاق المبدئي المقبل" واضافت "تحتاج الإدارة لتقديم المزيد من المقترحات".
وقد اتهمت إدارة الشركة نقابة العمال بتحطيم الثقة من خلال تناسي التسوية التي تم التوصل اليها في وقت سابق، ووصفت إضراب اليوم بانه "مخيب للآمال.
وقالت الادارة "يجب على النقابيين أن يدركوا أن الإضراب يسبب ضررا ليس فقط لشركة هيونداي للسيارات ولكن للعديد من شركات المقاولين من الباطن وللاقتصاد المحلي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر