تعرَّف على تأثير حظر الأكياس البلاستيكية في المغرب بعد عامين من التطبيق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على تأثير حظر "الأكياس البلاستيكية" في المغرب بعد عامين من التطبيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على تأثير حظر

قانون "زيرو ميكا"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يصادف الأول من يوليو / تموز المقبل، الذكرى الثانية لدخول قانون "زيرو ميكا"، حيز التنفيذ، الذي يحظر استعمال الأكياس البلاستيكية، ونشرت جمعية "زيرو زبل"، بهذه المناسبة،  نتائج بحث ميداني، أجري في نيسان/ أبريل، ومايو /آيار الماضيين، بشأن استخدام الأكياس البلاستيكية، في المغرب، وبدائلها.

وكان هدف هذا البحث الميداني تقييم مدى تطبيق قانون15.77، بعد عامين من نشره، وفهم عادات استهلاك المغاربة، فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية.

ومن الواضح أن القانون 15.77 لم يكن له سوى تأثير محدود على استهلاك الأكياس البلاستيكية، لأن 8 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، يعتبرون أن استهلاكها قد زاد منذ دخول القانون حيز التنفيذ، و41 في المائة يعتقدون أنها لاتزال على المستوى ذاته.

وتظهر نتائج البحث في المقابل، أن الأكياس البلاستيكية لا تزال شائعة الاستخدام في الأسواق، حيث يتم توزيعها بشكل رائج ومجاني في الأسواق؛ فحسب الاستطلاع نفسه، فإن 60 في المائة من أصحاب المتاجر، أكثر من 80 في المائة من زبائنه يطلبون أكياسا بلاستيكية، و65 في المائة من المتسوقين يستعملون ما بين 5 إلى 15 كيسا، من البلاستيك في كل مرة يتسوقون فيها.

وكشف الاستطلاع ذاته أن أغلبية المغاربة، على علم بوجود القانون، وبسلبيات الأكياس البلاستيكية، إذ أزيد من 90 في المائة من المستجوبين يعرفون بوجود القانون، و59 في المائة يرون أن الأكياس البلاستيكية لها تأثير قوي على البيئة، والصحة.

وأوضح 68 في المائة من المغاربة، الذين يستهلكون الأكياس البلاستيكية، من جهة أخرى، أن السبب الرئيسي في ذلك أنها توزع مجانا.

أما عن استخدام بدائل الأكياس البلاستيكية، فهو محدود للغاية، وفقًا للاستطلاع ذاته؛ إذ إنَّ 66 في المائة من التجار، الذين شملهم استطلاع، يقولون "إن الزبائن يرفضون هذه البدائل، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالأكياس البلاستيكية".

وكشف الاستطلاع عن مفاجأة تؤكد أن سعر الأكياس البلاستيكية تطور، منذ دخول القانون 15.77 حيز التنفيذ، إذ 88 في المائة من التجار أشاروا إلى أن سعر الأكياس البلاستيكية قد ارتفع.

ويذكر أن قانون “زيرو ميكا”، الذي دخل حيز التنفيذ، قبل عامين، شغل الرأي المغربي في ذاك الوقت؛ إذ كان بعض قد أيده، مبررا ذلك بمخاطر البيئية، التي تحدثها الأكياس البلاستيكية، بينما رفضه آخرون بشدة، معتبرينه قطع أرزاق 50 ألف عامل، بشكل مباشر وغير مباشر في صناعة الأكياس البلاستيكية، الذين وجدوا أنفسهم متجردين من عملهم، ولقمة عيشهم من دون أي اهتمام، من طرف صانعي القرار، الذين لم يقدموا لهم أي بديل، أو تعويض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على تأثير حظر الأكياس البلاستيكية في المغرب بعد عامين من التطبيق تعرَّف على تأثير حظر الأكياس البلاستيكية في المغرب بعد عامين من التطبيق



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya