تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب "الدفاتر المدرسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدفاتر المدرسية تسبب ازمة بين تونس والمغرب
تونس - المغرب اليوم

رفعت تونس من جديد، طلبا إلى منظمة التجارة العالمية، تلتمس من خلاله فتح مشاورات مع المغرب، الذي فرض رسوما جمركية أعلى على الدفاتر المدرسية، التي يستوردها من تونس في العام الماضي.

واعتبرت تونس في طلبها، الذي رفعته يوم الخميس 21 فبراير الماضي، إلى الجهاز المخول بتسوية النزاعات في المنظمة العالمية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية، أن المغرب تصرف بشكل غير متلائم مع بعض إجراءات اتفاق مكافحة الإغراق لمنظمة التجارة العالمية والاتفاق العام حول المعاليم الجمركية والتجارة “غات” لسنة 1994،

ويأتي رد الفعل التونسي، يضيف ذات المصدر، بعد صدور قرار مشترك بين وزارتي الاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة، في يناير الماضي يجرى بموجبه فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15.69 في المائة و27.71 في المائة على واردات دفاتر تونسية الصنع، ويسري ذلك القرار، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من يناير الماضي، على مدى خمسة أعوام.

وأشار ذات المصدر إلى أن الطلب الجديد، المقدم في 21 فبراير الماضي، والمنشور على موقع “عين العرب” في 27 منه، جملة من النقاط من بينها عدم إثبات الجهة المقابلة لوجود إغراق فعلي للسوق المغربية ولانعكاسات سلبية تبرر فرض الرسوم الجمركية على المنتوج التونسي، أي الدفتر المدرسي.

وعبرت تونس عن أملها في أن يقوم المغرب بالرد على طلبها في الآجال المعقولة، مؤكدة استعدادها لبحث مواعيد تلائم الطرفين لبدء المشاورات، حسب الوكالة.

وسبق لتونس أن تقدمت في يوليوز الماضي 2018، بشكوى إلى المنظمة العالمية للتجارة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها المغرب على الدفاتر المدرسية التونسية.

وطالبت تونس، آنذاك، بفتح مشاورات مع المغرب في إطار المنظمة العالمية للتجارة، حول إجراءات “مكافحة الإغراق” التي أقرها المغرب على واردات الكراس المدرسي التونسي.

ويعتبر التقدم بطلب إجراء مشاورات نقطة الانطلاق في إجراءات تسوية النزاعات في إطار المنظمة العالمية للتجارة، وتتيح المشاورات لطرفي النزاع، التباحث بشان المسألة الخلافية وإيجاد حلول ملائمة دون التقدم في مسار النزاع.

ويمكن للمشتكي في غضون 60 يوما، وفي حال عدم التوصل إلى حل للنزاع، طلب عرض المسألة على مسار قضائي لمجمع خاص، حسب ما تحدده منظمة التجارة العالمية.

وتصل صادرات تونس إلى المغرب طن من الكراس إلى حوالي زهاء 7 آلاف طن، ما يدر زهاء 30 مليون دينار، سنويا، هذا ما يدفع عضو الغرفة النقابية للطباعة والورق بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، معز الوكيل، في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية، إلى مطالبة حكومة بلاده بتدخل دبلوماسي عاجل لبحث ملف فرض معاليم جمركية على منتوجات الكراس التونسي لإلغاء هذا القرار أو اتخاذ حزمة إجراءات من باب المعاملة بالمثل.

قد يهمك ايضا :"البنك الدولي" يوافق على منح المغرب قرضًا بقيمة 6.5 مليار درهم

"بريكست" تهدد قطاع السيارات بسبب الرسوم جمركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya