وزراء مالية مجموعة اليورو واليونان يعكفون على إعداد بيان مشترك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزراء مالية مجموعة اليورو واليونان يعكفون على إعداد بيان مشترك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء مالية مجموعة اليورو واليونان يعكفون على إعداد بيان مشترك

وزراء مالية مجموعة اليورو
بروكسل - سبأ

يعكف وزراء مالية منطقة اليورو على إعداد بيان مشترك مع اليونان بشان ديون اثينا مع سعي الحكومة اليونانية الجديدة الي تغيير جذري في سياسة الدعم المالي،بينما تواجه حكومة اليسار الجديدة تحديا مصيرياً للخروج من أزمة البلاد المالية.

وقد يحدد وزراء مالية مجموعة اليورو مصير البرنامج المتعلق بمساعدة أثينا للخروج من أزمتها، وسط معارضة الدول التي ترزح تحت ضغط سياسات التقشف،لكن منطقة اليورو أبدت موقفاً حازماً الأربعاء إزاء اليونان، التي تريد طي صفحة التقشف وتخفيف ديونها، رغم معارضة دائنيها -وعلى رأسهم ألمانيا- التي تعتبر أنها قدمت الكثير لهذا البلد منذ بداية الأزمة.
ومن المتوقع أن يصدروا بيانا مشتركا يطلق آمالا للتوصل لاتفاق في اجتماع اخر في بروكسل يوم الاثنين.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي مساء أمس إن وزراء مالية منطقة اليورو اتفقوا مع اليونان على عقد اجتماع آخر في بروكسل يوم الاثنين، لمناقشة مستقبل برنامج التقشف.

وغداة اجتماع لمجموعة العشرين في إسطنبول والتصويت على الثقة بالحكومة في البرلمان اليوناني، بلغ التوتر أوجه بين أثينا، التي تريد التخلص من وصاية دائنيها (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي)، ومنطقة اليورو التي أغضبتها مطالب الحكومة الجديدة اليسارية التي انتخبت في نهاية يناير الماضي.

وأصر وزراء مالية منطقة اليورو على ضرورة التزام اليونان بشروط برنامج الإنقاذ المالي الذي أتاح لها قروضا بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010، لكنهم أكدوا استعدادهم لسماع خطة وزير المالية اليوناني الجديد يانيس فاروفاكيس لعلاج مشكلات بلاده الاقتصادية.

وفي أثينا نظمت تظاهرة شارك فيها 15 ألف شخص على الأقل مساء الأربعاء، وفقاً للشرطة، للمطالبة بالحفاظ على "كرامة" اليونان وتأييداً للحكومة اليسارية التي تريد تخفيف سياسة التقشف.

وكان اجتماع استثنائي لوزراء المال في منطقة اليورو قد انطلق مساء الأربعاء بهدف تقريب وجهات النظر والاستماع لخطة أثينا لتوفير التمويل على المدى القصير. ويشارك في الاجتماع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، وهو أول اجتماع بين المجموعة الأوروبية ووزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الذي تزعج تصريحاته بروكسل.

وفيما اكتفى فاروفاكيس بالقول لدى وصوله إلى بروكسل: "أنا واثق أننا سنعقد اجتماعاً بناءاً للغاية"، أشار رئيس منطقة اليورو، يروين ديسلبلويم، إلى أن الاجتماع سيستمع "لما يقوله اليونانيون ونرى كيف يمكننا مواصلة دعمهم. هناك رسمياً برنامج للمساعدة يجري تنفيذه. إذاً السؤال الأول المطروح هو: ما التالي؟"

ويسعى الأوروبيون إلى إقناع أثينا بطلب تمديد البرنامج الحالي قبل البحث عن حلول لتخفيف الديون، التي تمثل أكثر من 175 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. ويفترض اتخاذ القرار في السادس عشر من الشهر الحالي على أبعد تقدير خلال الاجتماع الجديد لمنطقة اليورو، لأنه ينبغي الحصول على مصادقة البرلمانات.

من جانبه، حذر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله من أن "كل بلد حر تماماً في أن يفعل ما يريد. ولكن لدينا هذا البرنامج، فإما الالتزام به إلى النهاية أو ليس هناك برنامج".

وبعد ست سنوات عجاف فُرضت عليها، ترغب اليونان في وضع برنامج مرحلي حتى سبتمبرتحترم فيه 70 في المئة من التزاماتها بشأن الإصلاحات التي اتفقت عليها مع دائنيها، بينما تستبدل الـ30 في المئة الباقية بمجموعة من الإصلاحات الرامية إلى حفز النمو يتم وضعها بالتنسيق مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

لكن اليونان تواجه ممانعة من البلدان التي ترزح تحت سياسات التقشف، خصوصاً فنلندا التي تنظم انتخابات تشريعية في أبريل.

وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك فرصة للتوصل إلى حل يحفظ ماء وجه الجميع، مضيفة "ثمة سبيل لتحسين هذا البرنامج عبر مراعاة صياغة المضمون وآلية المتابعة (لأن) اليونانيين لديهم النية فعلاً لتطبيق بعض الإصلاحات".

هذا وسيطرح الملف اليوناني على جدول أعمال القمة الأوروبية اليوم الخميس. وسيتحدث رئيس منطقة اليورو ديسلبلويم عن الوضع أمام مسؤولي الدول الثمانية والعشرين الأعضاء قبل الاجتماع الجديد للوزراء الاثنين المقبل.

وستكون القمة أيضاً الأولى لرئيس الوزراء اليوناني تسيبراس، الذي ستتاح له الفرصة للتعرف على عدد كبير من نظرائه، بدءاً بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

من جانب آخر استبعد وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس انسحاب بلاده من منطقة اليورو.

وأكد وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس أن أثينا لن تخرج من منطقة اليورو، ردا على سؤال وجه إليه لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو.

وإذ جدد تأكيد موقف الحكومة الجديدة، أشار فاروفاكيس إلى أّنه "واثق من أنه سيجري محادثات بناءة في بروكسل الأربعاء مع نظرائه من دول منطقة اليورو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء مالية مجموعة اليورو واليونان يعكفون على إعداد بيان مشترك وزراء مالية مجموعة اليورو واليونان يعكفون على إعداد بيان مشترك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya