منع صنع أكياس البلاستيك يُخلّف استياء المصنّعين المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منع صنع أكياس البلاستيك يُخلّف استياء المصنّعين المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع صنع أكياس البلاستيك يُخلّف استياء المصنّعين المغاربة

الأكياس البلاستيكية
الرباط - المغرب اليوم

بقدر ما خلّفتْ مصادقة البرلمان، بغرفته الأولى، على مشروع يقضي بمنع صنْع الأكياس البلاستيكية واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، ترحيبا لدَى نشطاء حماية البيئة وجمعيات حماية المستهلك، بقدر ما خلّفَ القرار موجَةَ خوْفٍ ورُدودَ فعل رافضةً للمشروع الحكومي في أوساط المُصنّعين.

ويتّهمُ المهنيون الحكومةَ، التي صادقت على مشروع منْع الأكياس المصنوعة من البلاستيك في اجتماعها المنعقد في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بأنها ستُفْقدُ 50 ألفَ عاملٍ موردَ رزقهم.

وذكر أحدُ المصنّعين "إذا تمّ تمريرُ مشروع القانون في مجلس المستشارين، فإنّ الحُكومةَ ستَضربُنا في مقتل".

وفي الوقت الذي تفيد الحكومة بأن مشروع منع إنتاج وتسويق الأكياس البلاستيكية يأتي لدرْء المخاطر البيئية الناجمة عن استعمالها ومخاطرها على صحّة الإنسان والماشية، بحسب ما أعلنَ وزير "الاتصال" الناطق الرسمي باسم الحكومة، فإنَّ المُصنّعينَ يروْن بأنَّ المشروعَ تمَّ إعداده على عجل.

وبين المُصنّع أن المُهلة التي حددتها الحكومة لمصنّعي الأكياس البلاستيكية لوقْف الإنتاج، المحدّدة في سبعة أشهر، غيرُ كافية، مضيفا: "لقد خلق لنا هذا المشروع أزمة حقيقية، وأصبحْنا مهدّدين في أرزاقنا منذ الآن".

وبين أنَّ المُصنّعين لديهم التزامات مع المُزوّدين بمادّة البلاستيك، "وهُمْ يُطالبوننا بأداء مستحقاتهم المالية"، وفي الجهة المقابلة يسُودُ توجّسٌ وسطَ الزبائن من أصحاب محلات البيع بالجملة، الذين أوْقفوا، أوْ قلّصوا كمّيات الأكياس البلاستيكية التي يقتنونها من المُصنّعين.

ويتّفقُ المهنيون مع الحكومة في أنّ الأكياس البلاستيكية تشكّل خطرا على البيئة، لكنَّهم يروْنَ أنّهم بحاجة إلى مُدّةٍ كافية من أجل ترتيب أمورهم، وأشارَ المصنّع، في هذا الصدد، إلى أنَّ الحكومةَ الفرنسية بدوْرها قدّمتْ مشروعا مماثلا، منذ العام 2009، لكنّها منحتْ مُهلة للمُصنعين الفرنسيين تمتدُّ إلى العام 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع صنع أكياس البلاستيك يُخلّف استياء المصنّعين المغاربة منع صنع أكياس البلاستيك يُخلّف استياء المصنّعين المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya