وجدة - كمال لمريني
إحتج عمال النقل الحضري التابعين للشركتين المفوض إليهما تدبير النقل الحضري في مدينة وجدة، الثلاثاء الماضي، على ما وصفوه ب" ظروف العمل الصعبة والمأساوية التي يشتغلون فيها.
وقالت مصادر من المحتجين في تصريحها إلى "المغرب اليوم"، ان هذه المشاكل نابعة عن الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلات، والنقص الحاد في أسطول الشركتين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا الوضع ساهم في تأخر الحافلات عن مواعيدها، مما يدفع المواطنين لاعتراض سبيلها، وهو الأمر الذي يساهم في معاناة المستخدمين.
ودعا المحتجون مسؤولي الجماعة الحضرية في وجدة، إلى البث الآني والفوري في ملف النقل الحضري، مبرزين أن الوقفة الاحتجاجية هي بداية لبرنامج نضالي سيعقبها خطوات تصعيدية في المستقبل، كالإضراب عن العمل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب المحتجون مسؤولي الجماعة الحضرية إلى إشراكهم الفعلي في صياغة كناش التحملات.
ويعتبر ملف النقل الحضري في مدينة وجدة، نقطة سوداء في تسيير وتدبير رئيس الجماعة الحضرية عمر احجيرة في ولايته السابقة، حيث عجز كليا عن معالجة هذا الموضوع، الأمر الذي أصبح معه النقل الحضري كابوسا يوميا لمواطني مدينة وجدة، خاصة التلاميذ والطلبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر